توجهات الذهب والدولار في عهد ترامب
ويرى اشتية أنّ ترامب رجل اقتصادي من الدرجة الأولى، وهو لوح ببعض التصريحات التي من خلالها يدفع المستثمريين ببدء "حرب العملات" التي تهدف لخفض سعر صرف الدولار، مضيفاً أنّ كبار المضاربين في العالم اصبحوا متخوفين من خفض سعر الفائدة ما دفعهم إلى التوجه نحو شراء الذهب.
وعن تأثر الفلسطينيين بتأرجح سعر الدولار، أوضح أنّ 25% من التدفقات النقدية لدى الفلسطينيين بالدينار والدولار، بمعنى أنّ 25% من المواطنين سيتأثرون سلباً في حال تراجع الدولار، وما سيتبعه من انخفاض القوة الشرائية للراتب.
ويعتقد أنّ المستفيدين من انخفاض سعر الدولار هم المقترضين والذين يشكلون مع الكفلاء نسبة كبيرة من الفلسطينيين، في حين ستتأثر السلطة الفلسطينية سلباً إذا انخفض الدولار؛ لأن المساعدات التي تأتي من الخارج تكون بالدولار، والسلطة تنفقها بالشيقل.
التكهن صعب.. لكن تصريحات ترامب لها الأثر الأكبر..
من جانبه، يعتقد الخبير والمحلل الاقتصادي نصر عبد الكريم، أنه يصعب التكهن بما سيجري لسعر صرف الدولار في الفترة المقبلة، لكن التوقعات والاتجاه العام يرجح بأن الدولار سيبقى يتذبذب داخل انحناءات ضيقة، وسيعود للصعود لكن ليس بشكل حاد.
وتوقع أن يتراجع سعر الذهب خلال الأشهر المقبلة، على اعتبار أنّ الناس بدأت تنسحب من اسواق المال والعقارات وتلجأ إلى الذهب، والذي سيعود إلى ما دون 1200 دولار للاونصة ولن يستمر بالارتفاع.
وكان قد ارتفع الدولار على جميع منصات التداول أمس مسجلا أكبر مكاسب في يوم واحد أمام الين في ثلاثة أسابيع بعد تعقيبات من ترامب قال فيها إنه سيعلن عن خطة ضريبية كبرى خلال الأسابيع القليلة القادمة،
تغير سعر صرف الدولار وعلاقته بالشيقل
وزاد الدولار أكثر من خمسة بالمئة أمام سلة عملات كبرى في فترة الشهر ونصف الشهر التي أعقبت فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية لكنه اتجه للانخفاض هذا العام مع تركيز ترامب على التجارة والهجرة أكثر من الحوافز المالية.