الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
16 كانون الثاني 2017

الحمد الله يحاور بالارقام: الكهرباء يجب أن تغطي 12 ساعة بغزة !

تساءل الحمد الله مجددا متمنيا أن يجيبه أحد :" شركة التوزيع تجمع 22 مليون شيقل وعليها 72 مليون شيقل، ال50 مليون شيقل اين تذهب" وأيضا " حالياً، 200 ميغا في غزة يجب أن تعطي طاقة كهربائية ل12 ساعة، وليس 3 ساعات! فكيف لا تغطي 12 ساعة؟"

\

خاص- بوابة اقتصاد فلسطين

قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة يتطلب من حماس تسليم كافة المؤسسات لحكومة الوفاق لتستطيع القيام بدورها هناك.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الاثنين في مدينة رام الله بشأن أزمة الكهرباء في قطاع غزة.

وأضاف الحمد الله "من غير المعقول ان تقوم حكومة الوفاق بكافة الجهود لتلبية احتياجات أهلنا في غزة ودفع التكاليف التشغيلية للمدارس والمستشفيات وكافة المرافق الحيوية واعادة الاعمار، بينما تقوم حماس بإدارة القطاع وتفرض الضرائب وتسيطر على مرافق غزة".

وأكد أن الحكومة تبذل جهودا بالتواصل مع جهات دولية عدة لإيجاد حلول لمشكلة كهرباء غزة.

وعرض الحمد الله خلال المؤتمر ما قدمته حكومة الوفاق لغزة في الفترة الماضية مشيرا إلى أن كافة الارقام تدقق عليها مؤسسات وجهات رقابية. وأوضح أن في عام 2016 قدمت الحكومة ما يلي لغزة:

أولا: إعفاءات ضريبة البلو على مدار السنة كانت بين 60-80%، ولم تنزل عن 60% ما يقارب 17-20 مليون شيقل. وأكد أن قبل تسلم حكومة الوفاق مهاما كان أقصى دعم لتلك الضريبة يصل إلى 50%، رغم أن دعم المحروقات في الضفة الغربية يتراوح بين 4-6% فقط. وأيضا ساهمت الحكومة في تطوير وصيانة شبكة كهرباء غزة عام 2016 بتكلفة 91 مليون شيقل.

ثانيا: إسرائيل تقتطع من المقاصة ما مقداره 40-50 مليون شيقل شهريا وذلك جراء امداد إسرائيل لغزة بالكهرباء عبر خط 161.

ثالثا: محطة التوليد في قطاع غزة، تساهم الحكومة في ثمن التكلفة الإنتاجية والتشغيلية بها بمعدل 8 مليون شيقل شهريا، اي حوالي 96 مليون شيقل سنويا.

رابعا: الكهرباء القادمة من مصر تكلفتها شهريا 7 ملايين شيقل وتقوم القاهرة في خصم ذلك المبلغ من مخصصات الحكومة لدى جامعة الدول العربية.

وأكد أن الكلفة الإجمالية للطاقة في قطاع غزة والتي تقدمها الحكومة لغزة هي بحدود مليار شيقل كمتوسط سنويا، ما يعادل 30% من عجز الموازنة، وما نسبته 50% من العجز التمويلي.

ووجه الحمد لله شكره للحكومة القطرية والتركية. وقال إن قطر ستقدم 4 مليون دولار لثلاثة أشهر لتخفيف أزمة الكهرباء.

في السياق ذاته، قال إن الحكومة التركية بعثت برسالة مفادها أنها ستتبرع بـ 15 ألف طن من الديزل الصناعي، لكن حتى الآن لم تتضح التفاصيل.

وبخصوص مبادرة الفصائل، قال إن الحكومة لم ترفضها ولكن بحاجة إلى البحث في المزيد من التفاصيل.

وتساءل رئيس الوزراء في ظل الوضع الراهن :"اذا اخذنا طاقة اضافية من اسرائيل عبر خط 161 من سيضمن الجباية؟ من سيعطي ضمانات بنكية؟

وتساءل مجددا متمنيا أن يجيبه أحد :" شركة التوزيع تجمع 22 مليون شيقل وعليها 72 مليون شيقل، ال50 مليون شيقل اين تذهب" وأيضا " حالياً، 200 ميغا في غزة يجب أن تعطي طاقة كهربائية ل12 ساعة، وليس 3 ساعات! فكيف لا تغطي 12 ساعة؟".

وأوضح أنه خلال 30 شهر تم صرف 18.5 مليار شيقل في قطاع غزة، في الوقت الذي تجمع فيه حماس الضرائب.

وأشار الى أن الحكومة لا يمكنها احضار طاقة جديدة في ظل غياب الجباية وبالتالي زيادة العبء على الخزينة، مؤكدا في الوقت ذاته، على أن الحكومة والقيادة لن تقصر في بذل جهودها لمساعدة أهلنا في غزة. 

 

مواضيع ذات صلة