تقرير: نوتيلا متهم بالتسبب بالسرطان لاحتوائه زيت النخيل
كرت تقارير عديدة أن زيت النخيل قد يسبب الإصابة بالسرطان، لذا تتعرض صناعة زيت النخيل البالغ حجمها 44 مليار دولار لضغط كبير فى أوروبا، خاصة بعد أن أدرجته السلطات ضمن العناصر الخطرة المسببة للإصابة بالسرطان، ويدخل زيت النخيل في مكونات منتج شركة فيريرو الرئيسى "نوتيلا".
دافعت شركة فيريرو الإيطالية عن مكوّن تقاطعه حاليا اثنين من شركات الأغذية فى البلاد، وهو زيت النخيل المُستخدم فى صناعة شوكولا نوتيلا الشهيرة.
وذكرت تقارير عديدة أن زيت النخيل قد يسبب الإصابة بالسرطان، لذا تتعرض صناعة زيت النخيل البالغ حجمها 44 مليار دولار لضغط كبير فى أوروبا، خاصة بعد أن أدرجته السلطات ضمن العناصر الخطرة المسببة للإصابة بالسرطان. بحسب روسيا اليوم.
ولكن زيت النخيل يدخل فى مكونات منتج شركة فيريرو الرئيسى "نوتيلا". لذا أطلقت الشركة حملة دفاع عنه إعلانية قوية لطمأنة الناس بشأن سلامة نوتيلا، والتى تمثل نحو خمس مبيعات الشركة البالغة 10 مليارات دولار.
وتعتبر "نوتيلا" إحدى أشهر العلامات التجارية الغذائية فى إيطاليا، وكذلك الأكثر شعبية فى وجبات الإفطار عند الأطفال. وتكتسب هذه الشوكولاتة اللذيذة ملمسها الناعم ومدة صلاحيتها من زيت النخيل، حيث تقول الشركة المنتجة إن أى بديل مثل زيت عباد الشمس قد يغير من مواصفاتها.
وقال فينتشنزو تابيلا، مدير المبيعات فى شركة فيريرو: "سيسفر إنتاج نوتيلا دون زيت النخيل عن منتج أدنى مستوى من المنتج الحقيقى، وسيكون ذلك خطوة نحو الوراء".
يذكر أن الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية قالت فى مايو 2016: "يمكن أن يولد زيت النخيل ملوثات مسببة للسرطان أكثر من أى زيت نباتى آخر فى حال تكريره عند درجة حرارة تزيد عن 200 مئوية". إلا أنها لم توصِ المستهلكين بالتوقف عن تناول شوكولا نوتيلا، حيث أكدت أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات من أجل تقييم مدى الخطورة.
وتحدثت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، عن نفس هذه الخطورة المحتملة لزيت النخيل، ولكنهما لم توصيا المستهلكين بالتوقف عن تناول زيت النخيل. وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير لم تحظر استخدام زيت النخيل فى الطعام.
ويجرى التخلص من رائحة ولون زيت النخيل الطبيعى من خلال استخدام دراجات حرارة مرتفعة، ولكن شركة فيريرو تقول إنها تستخدم عملية صناعية تمزج فيها بين درجات حرارة هى أقل من 200 درجة مئوية وضغط منخفض للغاية من أجل تقليل نسبة الملوثات.
وكالات