الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
22 كانون الأول 2016

العمري ينفي زيادة أسعار الكهرباء الشهر القادم

شركة كهرباء القدس تنفي استلامها أي قرار بخصوص رفع أسعار الكهرباء الشهر القادم، وتقول أن أزمة كهرباء رام الله ستحل نهاية العام القادم.

\

خاص- بوابة اقتصاد فلسطين

نفى مدير عام شركة كهرباء القدس هشام العمري أن يكون قد وصلها أي قرارات جديدة بالرفع أسعار الكهرباء من الجانب الاسرائيلي.

وكانت وسائل اعلام اسرائيلية أفادت أن سلطة الكهرباء الاسرائيلية أعلنت رفع أسعار الكهرباء للاستخدام المنزلي بنسبة ٣،٧٪، وذلك منذ الأول من الشهر القادم.

وقال العمري إن هذا القرار يمكن أن يكون مجرد بلبلة، فلم تستلم شركته أي قرار جديد حتى الآن، وإن كان هناك رفع فسينعكس على الاسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية قد ترفض قرار الرفع هذا حتى لو أرادت الشركة الاسرائيلية ذلك.

وحسب صحيفة "معاريف" الاسرائيلية فإن قرار رفع الاسعار نجم بصورة رئيسة عن ارتفاع أسعار الفحم الحجري بنسبة ٤٣٪، وبهذا يصل سعر الكيلو/واط الى ٤٧،٢٦ أغورة.

ونقلت الصحيفة قرار سلطة الكهرباء الاسرائيلية و"بهدف استقرار الاوضاع الاقتصادية" عدم إجراء تعديلات على أسعار الكهرباء خلال العام ٢٠١٧ وسيتم التعديل القادم في كانون الاول ٢٠١٧ ويبدأ سريان مفعوله في مطلع العام ٢٠١٨.

وأشار العمري الى أنه نتيجة رفع الأحمال قد تم شراء طاقة من اسرائيل والتعاقد معها على توريد هذه الطاقة منذ عام 2012، ورغم أن اسرائيل حصلت على ثمن هذه الطاقة الإضافية الا أنها لم تلتزم في توريدها بحجج الديون حيناً، وحينا آخر بسبب عدم توفر الطاقة الإضافية لديهم كما تدّعي.

أزمة كهرباء رام الله ستحل عام 2018

وقال أنه وبالتعاون مع سلطة الطاقة الفلسطينية والحكومة يتم العمل حالياً على بناء أكبر محطة تحويل في منطقة قلنديا عطروت، وسيتم اختتام العمل بها نهاية عام 2017 الى بداية 2018، واذا انتهى العمل بالمحطة فإنها ستوفر كافة الطاقة المطلوية لمحافظة رام الله.

وأكد أن شركته تصرّ في الوقت الحالي على الجانب الاسرائيلي بطلب توريد جزء من الطاقة المطلوبة لرام الله على الأقل، وذلك حتى يتم الايفاء بالاحتياجات المطلوبة.

وأضاف العمري "الطاقة لها حدود معينة، وكل سنة هناك زيادة في الطلب، وفي حال لم تستجب اسرائيل لمطلبنا فإنه سيتم القطع المبرمج للطاقة على أساس الايفاء بالتزامات المنطقة."

مواضيع ذات صلة