غزة- بوابة اقتصاد فلسطين | قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن أي قرارات لمؤتمر الدول المانحة (AHLC) المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل فيما يتعلق باعمار غزة لن تكون مجدية ما لم يرافقها ضغط دولي على إسرائيل لرفع الحصار كلياً وبدء حقيقي في الاعمار وبناء ما دمرته إسرائيل الصيف الماضي من عشرات آلاف الوحدة الوحدات السكنية والمنشآت والورش والمصانع والمؤسسات التعليمية والمجتمعية والبنى التحتية وغيرها.

وقال : إن هذه القرارات دون خطوات عملية ستبقى مثل قرارات مؤتمر إعمار غزة في القاهرة رهينة في يد إسرائيل التي ما تزال تغلق المعابر بشكل كامل وتفرض حصارا مشددا يعيق أي خطوة عملية للشروع في إعادة الإعمار.

وأضاف "المواطن في غزة المشرد جراء قصف بيته ومن يعيش في الكرفانات ومراكز الإيواء وفي البيوت المتضررة ينتظر بدء الاعمار بشكل فعلي لإنهاء معاناته التي اقتربت من العام الكامل".

وشدد الخضري على ضرورة أن يكتمل دور المانحين بإلزام إسرائيل على إنهاء الحصار للبدء الفعلي بإعمار غزة.

وجدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار التذكير بالتقارير الصادمة والمخيفة والتي تدق ناقوس الخطر الصعب في غزة، داعياً للعمل الفوري لتغيير الواقع الذي سيكون له تداعيات خطيرة جداً في حال استمر الوضع الراهن.

وأكد الخضري ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولية تجاه الحق الفلسطيني ودعمه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.