الرزنامات ما زالت تحقق مبيعات عالية في أوروبا
رغم الوثيرة المستمرة للرقمنة، فإن مبيعات الرزنامات (التقويم) ما زالت تحقق ارقاما عالية.
حققت مبيعات التقويم (الرزنامات) أرقاما عالية رغم الوتيرة المستمرة للرقمنة وذلك مع اقتراب العام الجديد فإن الطقوس السنوية بشراء التقويم على وشك البدء، بغض النظر إذا كان التقويم رسمت عليه قطة أو حتى سيارة قديمة، هناك ما يناسب جميع الأذواق.
وتقول أنيته فيليبن من جمعية ناشري التقاويم الألمانية (دومونت) بحسب "الألمانية": "لا يوجد نوع من التقاويم ليس لدينا"، حيث تتراجع مبيعات الكتب باطراد في السنوات الأخيرة ولكن التقاويم مازالت تحتفظ لنفسها بمكانتها، مشيرة إلى أن جمعيتها تتوقع أن تظل أعمال البيع قوية وربما سترتفع عن العام الماضي.
ويعد عملاء التقويم أوفياء للغاية، حيث تقول فيليبن: "إنهم لا يميلون سوى لشراء العلامات التجارية الأصلية"، وتعتبر شركة النشر "شوفلينج فيرلاج" مبتكرة التقاويم القائمة على الأفكار الأدبية أحد الرواد في هذا المجال.
فلما مازالت رزنامة الحائط تحظى بشعبية كبيرة؟ هنا تعتقد فيليبن: "إنها أشياء مألوفة لدرجة أن الناس يحبون اقتنائها في الأوقات الصعبة"، مشيرة إلى أن الناس يحتفظون أيضا بتقاويم الجيب لتنظيم حياتهم.
د ب أ