نقاش مطالب اتحاد الجامعات والكليات الحكومية، والتي شملت قرار مجلس الوزراء المتعلق بصرف علاوة سنوية (علاوة التعليم العالي)، الذي صدر عام 2012، والآلية المجحفة والخاطئة (على حد وصف الاتحاد) التي تنفذها وزارة المالية في صرف هذه العلاوة، ما تسبب في خصومات هائلة طالت العديد من الموظفين. 

ناقش الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي د. أنور زكريا، ومدير عام الشؤون الإدارية في الوزارة بسام صويلح، مطالب اتحاد الجامعات والكليات الحكومية، يوم الثلاثاء، في لقاء مع وفد يمثل الهيئة الإدارية الجديدة للإتحاد.

وضم الوفد رئيس الاتحاد د. سامر عرقاوي وعددا من أعضاء الهيئة الإدارية، شمل كل من عضو مجلس الادارة سمير طنة، والناطق الإعلامي باسم الاتحاد محسن قواسمي، وأمين سر الاتحاد د. محمد قباجة، بالإضافة إلى أمين صندوق الاتحاد الأستاذة أريج عوض.

وتم مناقشة عدد من القضايا والملفات العالقة والهامة، والتي يطالب بها الاتحاد والتي شملت قرار مجلس الوزراء المتعلق بصرف علاوة سنوية (علاوة التعليم العالي)، الذي صدر عام 2012، والآلية المجحفة والخاطئة (على حد وصف الاتحاد) التي تنفذها وزارة المالية في صرف هذه العلاوة، والتي لا تستند إلى أي مسوغ قانوني أو منطقي، ما تسبب في خصومات هائلة طالت العديد من الموظفين. 

وتلقى الاتحاد وعدا بإعادة فتح هذا الملف المتعلق بالقضية، واعادة المراجعة القانونية والشاملة له وفي أسرع وقت وبالتعاون مع وزارة العمل، والتي كانت ضمن اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة وصياغة العلاوة المذكورة ونظام الكادر المتعلق بها.وطالب الاتحاد بتفعيل الشق الثاني من قرار مجلس الوزراء 2012م والمتعلق بضمان أن يشمل قانون الخدمة المدنية في المستقبل ما يوازي الجامعات والكليات الحكومية بنظرائهم، وربطه بقرار مجلس الوزراء 2015، والمتعلق بمراجعة الكادر 2012، وتشكيل لجنة تهدف لدمج العلاوات في علاوة واحدة توازي الجامعات الفلسطينية. 

وأعرب الاتحاد عن تمسكه بما جاء في القرار، وطالب الوزارة بالضغط لتفعيل تلك اللجنة وتلقى الاتحاد وعدا ايجابيا بذلك.وتم فتح عدد من الملفات والقضايا وفي مقدمتها فتح الدرجات والعلاوات المستحقة ومستحقات ومتأخرات العاملين في غزة، وتلقى الاتحاد وعودا ببحث مسألة فتح الدرجات أسوة بالمعلمين والعمل عليها وباقي القضايا، بالإضافة إلى تأكيد النية بصرف متأخرات العاملين في غزة من مستحقات 2013 مطلع الشهر القادم.

وأكد الدكتور زكريا على أن العمل جار على قدم وساق لحل أزمة مؤسسات الإتحاد في غزة، ودمج الكليتان الحكوميتان (العروب ورام الله) مع (جامعة فلسطين التقنية- خضوري) وكفروع للجامعة، ومن المتوقع أن يتم انجاز الملف قبل نهاية العام الجاري 2016.

ويذكر أن اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية يشمل حاليا كل من جامعة الأقصى في غزة، وجامعة فلسطين التقنية خضوري، وكليات فلسطين التقنية العروب، ودير البلح، ورام الله للبنات، وكلية العلوم والتكنلوجيا في خانيونس، وكلية الأمة في القدس.