بوابة اقتصاد فلسطين | قدر نقيب أصحاب الشاحنات الاردنية محمد خير الداوود خسائر قطاع الشاحنات منذ بدء الأزمة السورية بنحو 230 مليون دينار فيما بلغت الخسائر الناجمة عن الأحداث الجارية في العراق منذ عام 2013 بنحو 170 مليون دينار، بينما وصف رئيس غرفة تجارة الرمثا عبد السلام ذيابات الوضع التجاري في الرمثا بالكارثي نتيجة هذه الاحداث .

واكد الداوود في تصريح صحفي توقف حركة الشاحنات بشكل تام بين الاردن وكل من سوريا والعراق منذ الاحداث التي شهدها كل من معبر جابر على الحدود السورية ومعبر الكرامة مع الحدود العراقية حيث كانت اكثر من 300 شاحنة تقوم بنقل البضائع وبعض المواد الغذائية عبر سوريا الى سوريا ولبنان وتركيا ودول اروربية ، فيما بلغ عدد الشاحنات العاملة على خط العراق 200 شاحنة يوميا خلال عامي 2011 و 2012 انخفضت بعد عام 2013 الى 10 % فقط قبل ان تتوقف بشكل تام .

وحذر الداوود من استمرار "الوضع الكارثي" لقطاع النقل مشيرا الى وجود 17 الف شاحنة في المملكة توقف منها 5 الاف شاحنة بشكل تام واضطرار اصحابها لبيع تلك الشاحنات في المزاد العلني لتسديد الالتزامات المترتبة عليهم .

وأكد الداوود ضرورة الاسراع بالمباحثات بين الأطراف الأردنية والسورية لتأمين طريق وممرات آمنة للشاحنات الأردنية بالإضافة إلى ضرورة ايجاد اسواق بديلة خاصة بعد أن اغلقت اسواق كل من سورية ولبنان والعراق وتركيا واليمن وليبيا وأوروبا الشرقية أمام حركة الشاحنات الأردنية .

واستبعد فتح معبر جديد بين الاردن و سوريا نظرا لصعوبة الوضع الامني في سوريا خاصة على الجبهة الجنوبية انتهى.