أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي محال تجارية لبيع الحلوى تعود للشهيد مصباح أبو صبيح، وذويه في بلدة الرام شمال القدس المحتل.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، محال تجارية لبيع الحلوى تعود للشهيد مصباح أبو صبيح، وذويه في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وسط مواجهات عنيفة استمرت حتى ساعات الصباح.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بأعداد كبيرة من آلياتها وجنودها، وفرضت منعا لتجوال المواطنين في المنطقة، خاصة بمحيط منزل الشهيد، وشرعت بإغلاق محال تجارية لذوي الشهيد بالشمع الأحمر، وإلصاق قرار الاغلاق على بواباته حتى تاريخ (11/12) من العام الجاري، في حين أشعل الشبان اطارات مطاطية، واشتبكوا بالحجارة مع جنود الاحتلال، الذين واصلوا اطلاق القنابل الصوتية الحارقة، والغازية السامة المسيلة للدموع، والرصاص الحي، والمطاطي، حتى ساعات الصباح، دون التأكد من حجم الاصابات، رغم انشغال سيارات تابعة للهلال الأحمر في نقل المصابين من المنطقة إلى المستشفيات.

وأشار مراسل تلفزيون فلسطين إلى أن المواجهات العنيفة والمتواصلة والتواجد المكثف لقوات الاحتلال في البلدة التي اقتحمتها حالت دون وصول مئات الطلبة الى مدارسهم، والعمال، والموظفين الى أماكن أعمالهم، في الوقت الذي ما زال عشرات الشبان يتواجدون بمحيط منزل الشهيد، للتصدي لأي محاولة لهدمه، في حين تتواجد دوريات عسكرية على المداخل الرئيسية، والفرعية للبلدة، وسط أجواء ما زالت متوترة.

يشار إلى أن الشهيد أبو صبيح ارتقى قبل يومين، برصاص الاحتلال، عقب تنفيذه عملية اطلاق النار من مركبته في شارع حي الشيخ جراح بمدينة القدس، أدت إلى مقتل اسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجروح.