الأونروا: احتياجات النمو فاقت الدعم المالي
تواجه "الأونروا"، وفق تقرير لها، زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، إن احتياجات النمو لديها فاقت الدعم المالي.
وتواجه "الأونروا"، وفق تقرير لها، زيادة على طلب خدماتها ناتج من نمو وتزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين، ومن مدى ضعفهم ومن عمق فقرهم، يتم تمويل "الأونروا" بشكل كلي عبر تبرعات وإسهامات طوعية، وأن احتياجات النمو فاقت الدعم المالي.
وكنتيجة لذلك، فإن موازنة "الأونروا" للبرامج والتي تدعم تقديم الخدمات الأساسية تواجه نقصاً كبيراً، حيث من المتوقع أن يقف النقص في عام 2016 عند 96.5 مليون دولار.
ودعت "الأونروا" جميع الدول الأعضاء على العمل بشكل مشترك من أجل بذل الجهود التي من شأنها تمويل موازنة برامج الأونروا.
تعمل برامج الطوارئ ومشاريع رئيسية في "الأونروا" في ظل وجود نقص كبير والتي يتم تمويلها من خلال قنوات تمويلية منفصلة يورد التقرير الأممي.
وبعد الحرب التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة صيف 2014، ، تم التعهد بمبلغ 257 مليون دولار لدعم برنامج "الأونروا" للإيواء الطارئ، وذلك من أصل 720 مليون دولار تحتاجها "الأونروا" لذات البرنامج، ما يترك عجزاً مقداره 463 مليون دولار.
وناشدت "الأونروا" المانحين بشكل عاجل الإسهام بسخاء لبرنامجها للإيواء الطارئ من أجل تقديم الدفعات النقدية بدل الإيجار أو المساعدات النقدية للقيام بأعمال إصلاحات وإعادة بناء المساكن المتضررة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتسعى "الأونروا" إلى توفير مبلغ 403 مليون دولار لتغطية أقل الاحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطالب "الأونروا" بتوفير 355.95 مليون دولار لبرنامج التدخلات في قطاع غزة والذي يشمل على 109.7 مليون دولار للمساعدة الغذائية الطارئة، و142.3 مليون دولار لمساعدات الإيواء الطارئ، و60.4 مليون دولار للمساعدات النقدية الطارئة العمل مقابل الإيجار، و4.4 مليون دولار للعيادات الصحية الثابتة والمتنقلة و3.1 مليون دولار للتعليم في أوقات الطوارئ.
"وفا"