مجلس الحرف العالمي يعلن الخليل مدينة حرفية للعام 2016
أعلن مجلس الحرف العالمي، اليوم الثلاثاء، الخليل مدينة حرفية عالمية للعام 2016
أعلن مجلس الحرف العالمي، اليوم الثلاثاء، الخليل مدينة حرفية عالمية للعام 2016.
وقالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، إن الوزارة تلقت رسميا شهادة من مجلس الحرف العالمي تعلن الخليل مدينة حرفية عالمية للعام 2016.
وأشارت إلى أن هذا الاعلان جاء عقب مبادرة وزارة السياحة والآثار لترشيح مدينة الخليل لدى مجلس الحرف العالمي لنيل هذا اللقب للعام 2016، من خلال شراكة وتعاون كامل مع بلدية الخليل ممثلة برئيسها داوود الزعتري ومؤسساتها ذات العلاقة التي قامت بعملية التحضير لتقديم طلب الترشيح لدى المجلس منذ اكثر من ستة اشهر .
وأوضحت أن لجنة تحكيم دولية منتدبة من قبل مجلس الحرف العالمي، قامت بجولة تقييمية تحكيمية ميدانية لمدينة الخليل للاطلاع على الموروث الحرفي التقليدي بها، وما تمتلكه من مقومات يمكنها ان تأهلها لهذا اللقب والاطلاع على التفاصيل الواردة في الملف حيث تم رفع تقرير تقييمي كامل.
وأشادت معايعة بهذا الانجاز الفلسطيني الجديد، خاصة انها المرة الاولى التي تنال مدينة فلسطينية هذا اللقب العالمي، لافتة إلى أنها تمتاز بتاريخ طويل وتراث فلسطيني اصيل وحرف تقليدية منافسة عالمية بجودة فلسطينية متميزة واصالة تزيد عن 6000 عام.
وشددت على أنه من خلال هذه الجائزة وهذا اللقب سيتم تسليط الضوء مجددا على الخليل ببلدتها التاريخية القديمة، التي تعاني من غول الاستيطان والانتهاكات الاسرائيلية اليومية، آملة ان يساهم في تعزيز صمود اهالي البلدة القديمة، خاصة قطاع الحرفيين.
وتابعت معايعة: "هذا اللقب سيساعد على تنشيط الحركة السياحية إلى الخليل خاصة للوفود السياحية التي تهتم بالصناعات التقليدية واليدوية، إضافة إلى أن مجلس الحرف العالمي سيوفر إطارا تنظيميا متكاملا داعما لقطاع الحرف التقليدية".
بدوره، أكد رئيس بلدية الخليل داوود الزعتري، أهمية قطاع الحرف التقليدية لحماية الهوية الفلسطينية وضرورة العمل على الحفاظ عليها، وتعزيز دورها في تنمية المدينة وتطوير القطاع السياحي.
وأشار إلى أن بلدية الخليل تولي هذا القطاع الاهمية الكبيرة ضمن تصور شمولي لما تملكه مدينة الخليل من مقومات في قطاعات السياحة والتراث، لافتا الى جهود البلدية المتواصلة للحفاظ على موروث المدينة الثقافي من دراسات ومشاريع .
وشدد الزعتري على أن نيل لقب مدينة حرفية عالمية هو نتاج لجهود كبيرة وانجاز وطني يساهم في تثبيت الهوية الفلسطينية على الصعيد الدولي، ويعزز من فرص اخذ الفنون والحرف الفلسطينية مكانها الطبيعي بين مختلف الدول والثقافات في العالم .