استنكار لقرارات بحق عاملين في جامعة الأقصى بغزة
جملة من القرارات -وصفت بالجائرة- اتخذتها ادارة جامعة الاقصى ضد عاملين في الجامعة تمثلت في تعيين عمداء جدد، العاملون في الجامعة استنكروا القرارات "اللاشرعية اللامسؤولة" بحق زملائهم.
جدد العاملون في جامعة الأقصى بقطاع غزة، استنكارهم للقرارات "اللاشرعية اللامسؤولة" بحق زملائهم، التي اتخذتها إدارة الجامعة التي تسيطر عليها حركة حماس في غزة.
وقال العاملون في بيان لهم اليوم الثلاثاء:"إن اصرار المتسببين في معضلة جامعة الأقصى في تجاهل كل الحلول المقترحة ينذر بدخول الجامعة في وضع غير مسبوق، ويهدد مركز وجودها، ويجعل الجميع أمام مسؤولياته الوطنية في انقاذ هذه المؤسسة".
وأضاف البيان أن "افشال الحلول المتوالية يؤكد أنه لا توجد رغبة حقيقية وجادة في الحل وإنما رغبة في الهيمنة والاستحواذ والتفرد قائمة على منطق الاقصاء والالغاء يجعل الجمعية العمومية في الجامعة أمام مسؤولياتها في الدفاع عن مؤسستها بكل الصور القانونية المتاحة".
واشار العاملون إلى أن "جملة من القرارات الجائرة تمثلت في تعيين عمداء جدد ضرب بعرض الحائط حالة التوافق في مجلس الجامعة، الذي كان يسير عمداءه العمل اليومي في الجامعة من مواقعهم الإدارية، ودخول الجامعة في حالة فراغ قانوني لانتهاء صلاحيات مجلس الجامعة بانتهاء تكليفه اليوم 30/08/2016 رغم ما يشوب هذا التكليف من عوار، وقيام إدارة الأمر الواقع في الجامعة باستثناء عدد لا بأس به من الزملاء من حقهم المالي المقرر في صرف الكادر الإداري للموظفين الإداريين في سابقة خطيرة يتم فيها توجيه الموارد المالية في الجامعة لصالح فئة معينة".
ولفت البيان إلى "الاعتداء غير المسبوق على مكاتب الزملاء، الذين تم ايقافهم عن العمل ظلماً وجوراً بتفتيش مكاتبهم ومصادرة حواسيبهم وتفتيشها رغبة في العثور على ما يستطيعون به إدانتهم، وهذا يوضح بجلاء كيف تستباح الجامعة من خارجها في ظاهرة غير مسبوقة، إضافة إلى التصريحات المتوالية ممن يخشون على مناصبهم، التي اكتسبوها بروح الانقسام واستمراره من مكاتب وزارة التربية والتعليم العالي بغزة باعتبار الجغرافيا سبباً كافياً لوضع اليد على جامعة الأقصى وإدارتها من الدور الرابع من جامعة مقابلة لها".