الرئيسية » منوعات »
 
23 آب 2016

للمتخرجين الجدد.. نصائح لتشق طريقك نحو التوظيف

اذا كنت قد تخرجت حديثا من الجامعة فلا تفقد الأمل سريعا في الحصول على وظيفتك المناسبة، إليك خطوات بسيطة قد تساهم في زيادة فرص حصولك على وظيفة تتناسب مع طموحك المهني.

\

أصبح البحث عن وظيفة بعد التخرج أمرا شديد الصعوبة، فالركود الاقتصادي العالمي والظروف المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط ساهم في ارتفاع معدلات البطالة إلى 27 في المئة وسط الشباب دون سن الـ25 عاما.

إلا أن هذا لا يعني أن لا تحاول البحث عن فرص العمل، إذ لا يستلزم الأمر غير خطوات بسيطة قد تساهم في زيادة فرص حصولك على وظيفة تتناسب مع طموحك المهني.

زر مواقع التوظيف

تُمثّل مواقع التوظيف نقلة جديدة في الطريقة التي يتواصل بها الباحثون عن عمل مع الشركات المتعددة في مختلف القطاعات، إذ يمكن أن تقوم بإنشاء حساب خاص بسهولة، كما هو الحال في مواقع التواصل الاجتماعي، وتُلحق سيرتك المهنية، ثم تستعرض الوظائف المتاحة في مجالك.

ويؤدي التواصل المستمر مع أصحاب العمل ومعرفة الفرص المنتشرة إلى زيادة الخبرة العملية. كل ما عليك فعله هو بناء حساب شخصي يستعرض مهاراتك وإنجازاتك المهنية بطريقة تقنع أصحاب الوظائف الشاغرة.

وهناك أمثلة متعددة للشبكات المهنية ومواقع التوظيف، من أهمها مواقع "لينكد إن" و"بيت" و"ليمون" و"جوبزيلا".

تواصل بطريقة مستمرة​

قد يبدو الأمر بسيطا، إلا أن التواصل المستمر مع زملاء العمل وأساتذة الجامعة بعد التخرج يضعك مباشرة أمام الفرص التي قد يجدونها مناسبة لك.

يقول أحد مؤسسي شبكة التواصل الاجتماعي "لينكد إن"، ريد هوفمان، إن "العلاقات الاجتماعية مهمة، لأن كل وظيفة تتلخص في التواصل مع الأشخاص، إذ إنهم يسيطرون على الموارد، والفرص، والمعلومات".

ويضيف: "إن كنت تبحث عن فرصة جديدة، فأنت بالواقع تبحث عن شخص".

جرّب

يتساءل العديد من الخريجين الجدد عن المجال المهني المناسب لهم، ويتخوفون من فكرة ألا تتناسب وظيفتهم الجديدة مع طموحاتهم، إلا أن الأمر لا يشبه امتحان القبول بالجامعات، وهو ما يعني أن عالم العمل يستدعي التجربة المتتالية لتحقيق نتيجة مثالية.

يستكمل هوفمان نصائحه بالقول "على الرغم من أن نظامنا التعليمي يعاقب الطلاب عند الرسوب، إلا أن هذا الأمر مختلف تماما في الحياة المهنية".

ويؤكد مؤسس شبكة "لينكد إن" أنك لن تعرف المسار المهني المناسب لك إلا بعد المحاولة، وأن الأخطاء ما هي إلا جانب من "عملية التعلّم"، وهو ما يعني أن السبيل الوحيد لتجربة مجال مهني معين، هو قضاء وقت والتدرب بإحدى الشركات لكي تستطيع تقييم تجربتك بصورة كاملة.

 كن مرنا

يبحث جميعنا عن وظيفة توفر له مصدر دخل جيد، إلا أن البحث عن وظيفة للمرة الأولى يكون مقترنا دائما بسيرة مهنية ضعيفة وخبرة غير كافية، ما يجعل أصحاب العمل يتشككون في قدراتك، وبالتالي يحجمون عن توظيف من تنقصهم الخبرة الكافية.

فما هو الحل؟ ليس بالضروري أن تبحث عن فرصة عمل بدوام كامل، بل قد يكون الأنسب أن تلتحق بدورة تدريبية أو تعرض خدماتك دون مقابل.

وقد يكون لهذه الخطة أثر كبير في مستقبلك المهني فيما بعد، إذ إنه سيتيح لك الفرصة لإثبات جدارتك ونيل ثقة صاحب العمل.

تعلّم

قد يكون ما تحتاجه من أجل الحصول على وظيفة هو مزيد من المعلومات التقنية.

ولا يتطلب تعلم مهارات جديدة الذهاب إلى الجامعة أو الالتحاق بدورة تدريبية في مكان ما، بل يمكنك اكتساب تلك المهارات من مواقع إلكترونية بسهولة، وبالمجان في أغلب الأوقات.

ويعد موقعا "كورسيرا" و"إيد إكس" من أفضل مواقع التعلم الإلكتروني، إذ تتيح للمستخدم الحصول على شهادات علمية معتمدة من جامعات حول العالم بسعر زهيد، كما يمكنك أيضا التعلم دون مقابل.

 

"الحرة"

 

 

مواضيع ذات صلة