نصائح للموظفين الكارهين لعملهم
الشكوى لا تجدي نفعاً حين تكون كارهاً لوظيفتك.. عليك القيام بتغيير حقيقي وخطوات عليك اتباعها قبل اتخاذك قرار الاستقالة.
هناك بعض النصائح التي تُظهر للشخص ما يجب القيام به إذا كان يكره الوظيفة التي يشغلها؛ لأنه ليس من المجدي الاستمرار في الشكوى والأنين من أداء بعض الأعمال دون إجراء تغيير حقيقي، قدمتها مجلة “تايم” الأمريكية.
1 – التفكير الجيد قبل اتخاذ قرار الاستقالة
قد يكون من المغري لبعض الأفراد الاستسلام إلى الوضع القائم والاستمرار في أداء أعمال تسبب لهم الشعور بالتعاسة مع إلقاء اللوم على الآخرين، إلا أنه من الأفضل التفكير في النقاط التالية إذا كان الشخص يرغب في ترك العمل دون وجود وظيفة أخرى.
ويجب على الشخص أن يمتلك أموالاً تكفي لتغطية نفقاته من 6-12 شهراً، أو يكون لديه عمل آخر يمكن أن يغطي نفقاته لمدة 6 أشهر على الأقل.
وإذا لم يتوافر المال الكافي، يمكن الاستفادة من الوضع القائم لتعزيز إمكانيات الحصول على وظيفة أخرى، فمثلاً يستطيع الشخص تحقيق نجاح باهر في عمله القائم يساعده في الحصول على وظيفة جديدة.
2 – الإفصاح عن المشكلات
إن الإحباط الذي يشعر به البعض في أعمالهم قد يرجع إلى تجنبهم القيام بالمحادثات الضرورية، والاكتفاء بالشكوى دون البحث عن طريقة لتغيير الوضع القائم، فمثلا إذا كان الشخص يكره عمله بسبب معاملة الزملاء أو المواعيد يتعين عليه التحلي بالشجاعة وإجراء محادثات مع الأفراد الذين يمكنهم مساعدته لحل مشكلته والحصول على ما يريد.
3 – تحديد الوظيفة المناسبة
إذا كان السبب وراء كراهية الشخص لعمله هو المسؤوليات التي يتحملها أو مهامه، يمكنه البحث عن وظيفة أخرى تتناسب معه من خلال استعراض العناصر التي يحبها ويكرهها في كل وظيفة تولاها من قبل، ثم يحدد أنواع الوظائف الأنسب للمهام التي يحبها حيث إن هذا يساعد على توضيح نقاط القوة والاهتمامات فضلاً عن استهداف الوظيفة المثالية.
4 – الحصول على أفضل وظيفة بديلة
في سبيل البحث عن الوظيفة المناسبة، يمكن للشخص تحديد أسماء 10 شركات أو أقل تتوافق مع المهنة أو المسمى الوظيفي الذي يرغب فيه، ثم يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل “تويتر”، “لينكد إن” للعثور على الوظائف المتاحة في تلك الشركات، أو حتى التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني ومعرفة فرص العمل الموجودة قبل إعلانها للجمهور.
وكالات