الرئيسية » في دائرة الضوء »
 
18 آب 2016

مصانع الألبان تعمل بـ 30% من طاقتها الإنتاجية

يُعدّ إغراق السوق بمنتجات الألبان الاسرائيلية أبرز مشاكل قطاع الألبان في فلسطين، ما يجبر قطاع الألبان على العمل بنحو 30% فقط من طاقته الانتاجية، بسبب سيطرة المنتج الإسرائيلي على السوق وطبيعة المُنتج التي تجعله عرضة للتلف السريع في ظروف معينة، ما يحد من إمكانية تصديره للخارج أيضا.

\

رام الله- مريم أسعد- بوابة اقتصاد فلسطين

أوضح مدير عام اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية نصر عطياني أن قطاع الألبان الفلسطيني ما يزال يواجه مشاكل عدة أهمها إغراق السوق الفلسطيني بالمنتجات الإسرائيلية، وعدم خضوعها للموافقة الفلسطينية بشكل كامل، بالإضافة لوجود منافسة غير شريفة ما بين المنتجات المستوردة مع المنتجات الفلسطينية، وحرمانها من الدخول إلى أسواق الداخل الفلسطيني بما فيها القدس.

وطالب عطياني الحكومة الفلسطينية بانتهاج سياسة المعاملة بالمثل مع المنتجات المستوردة والإسرائيلية.

الحليب المستخدم فلسطيني 100%

وأكد عطياني أن الحليب المستخدم في 13 مصنع منظم للألبان هو حليب فلسطيني 100% من مزارع أبقار فلسطينية.

وهذا ما أكدته أيضا مدير عام الصناعة في وزارة الإقتصاد الوطني منال فرحان، التي نفت أي عمليات اسيتراد للحليب من اسرائيل، المحلي تماما،في حين تستورد بعض المواد المضافة من اسرائيل.

الحليب يغطي حاجة السوق

وقالت فرحان أن الحليب الفلسطيني كافٍ لتغطية احتياجات السوق، فالمصانع الفلسطينية تعمل بـ 30% من طاقتها الإنتاجية، وهنالك إمكانية لزيادة الانتاج.

وهذا ما أكده عطياني مشيداً بقدرة المنتجات الفلسطينية على سدّ احتياجات السوق المحلي، حيث تتراوح حصتها في السوق ما بين 55-60% وهي قادرة على تغطيتها 100%.

وقال عطياني أن محافظة الخليل تعتبر المحافظة الأكثر تركيزاً لصناعة الألبان نظراً لوجود معظم مصانع الألبان الكبيرة فيها، بالإضافة لمزارع الأبقار، وتساهم بشكل كبير في تغطية احتياجات السوق متجاوزة الـ 50% .

"الألبان" في ظل "المقاطعة"

أشار عطياني إلى أنه في الفترات التي زادت فيها حملات المقاطعة زادت حصة المنتج الفلسطيني في السوق، كما أثنى على قرار الحكومة الفلسطينية بمنع ادخال 5 منتجات اسرائيلية من ضمنها (تنوفا) على السوق الفلسطيني، وهو القرار الذي أتبره الأكثر دعماً للمنتج الفلسطيني.

من جهتها قالت فرحان بأن المنتجات الفلسطينية تحتاج لتنوع وزيادة في أصنافها لأنها أقل مقارنة بأصناف المنتجات الإسرائيلية.

كما أشاد عطياني بجودة المنتجات الفلسطينية معتبراً إياها بأنها أفضل من المنتجات الإسرائيلية، وقال أن هذا مثبت بالفحوصات المخبرية لدى وزارة الصحة والاقتصاد والزراعة على حد تعبيره.                        

لا تصدير للخارج

وأوضح عطياني أنه لا يوجد تصدير لمنتجات الألبان الفلسطينية للخارج، ولم يحدث التصدير إلا ضمن حالات خاصة، لأن عملية تصديرها مختلفة، فهي لديها تاريخ انتهاء ولديها مواصفات خاصة للتصدير كونها منتج غذائي سريع التلف.

واتفقت معه فرحان بأن الالبان مركزة للاستهلاك المحلي، أما التصدير فهو قليل وغالبا ما يكون للجبنة البيضاء.

مواضيع ذات صلة