الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين يشيد بالاتفاق الموقع مع الحكومة مؤخرا ويعتبره بمثابة كفالة لحقوق جميع العاملين في التربية والتعليم، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين الحكومة والاتحاد.

اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات، توقيع الحكومة اتفاقاً مع الاتحاد العام للمعلمين، بمثابة كفالة لحقوق جميع العاملين في التربية والتعليم، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين الحكومة والاتحاد، على سبيل الرقي بالمستوى المعيشي والتربوي للمعلمين.

وأكد رزيقات في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس، كفالة الاتفاق للمساواة بين جميع الموظفين في وزارة التربية والتعليم، وتحديدا الفئتين الثانية والثالثة، وقال: "سوف يبنى على الاتفاق بين الحكومة واتحاد المعلمين في المراحل القادمة، باعتباره قد كفل المساواة بين جميع الموظفين في وزارة التربية والتعليم، خاصة الفئة الثانية والفئة الثالثة، بحيث تكون المساواة بين الموظفين في القيمة المادية للراتب، وفي التطور والتدرج الوظيفي لجميع الموظفين، بمن فيهم حملة شهادة الدبلوم.

وأشار الى اتفاق على أن تكون طبيعة العمل للإداري مساوية تماماً لطبيعة العمل للمعلم، معتبراً ذلك إنجازاً هاماً، حيث ستكون في بداية العام 2017 مساواة تامة بطبيعة العمل بين الإداري والمعلم، وفتح الآفاق للمعلم في حال رغب بالتطور الوظيفي والذهاب لوظائف إدارية دون أي تأثير على راتبه.

كما أشار رزيقات الى بند مساندة جهود الاتحاد بتنفيذ برامجه الاقتصادية والاجتماعية للمعلمين، إضافة لقضية غلاء المعيشة ونظام التقاعد. وقال إن اتفاقا على تسوية ملف "المفصولين أمنيا" حسب نظام التقاعد المتبع حينه، وأكد تشكيل جسم موحد لجميع النقابات والاتحادات، لمتابعة حقوق موظفي الدولة كافة.