صرّحت شركة توزيع الكهرباء في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة بعدم القدرة على الإنتظام بجدول ثماني ساعات وصل يقابلها ثماني قطع، أو عدم القدرة على الإنتظام بجدول "8-2" لعدة أسباب.
قالت شركة توزيع الكهرباء في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، انها غير قادرة على الإنتظام بجدول كهرباء منتظم ومحدد يصل إلى المواطنين، مؤكدة وجود عدة عوامل تؤثر في الإنتظام بجدول معين.
وعدم الإنتظام في جدول كهرباء محدد يعني عدم القدرة على الإنتظام بجدول ثماني ساعات وصل يقابلها ثماني قطع، أو عدم القدرة على الإنتظام بجدول "8-2" لعدة أسباب تحدث عنها طارق لبد مدير الإعلام والعلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، الذي عزا ذلك للحر الشديد وارتفاع الأحمال على شبكة الكهرباء الذي يؤدي إلى انقطاع متكرر للخطوط سواء كانت إسرائيلية أو خطوط المحطة، بالإضافة إلى الإنقطاع المتكرر للخطوط المصرية التي لا تعمل في الحد الأقصى أكثر من أسبوع وتعود للانقطاع مرة أخرى" .
وتتعرض الخطوط المصرية للإنقطاع عدة مرات في الأسبوع الواحد، ويؤدي انقطاعها إلى إرباك جدول الكهرباء في كافة المحافظة من أجل تزويد محافظتي رفح وخان يونس من كهرباء غزة والشمال.
وأضاف لبد:" بعض المناطق في محافظات غزة تتضرر بشكل كبير جدا عندما تنقطع الخطوط المصرية في محافظة رفح وأجزاء من محافظة خان يونس، وهذا يدفعنا للأخذ من باقي الخطوط الإسرائيلية والمحطة الواصلة للقطاع، وهذا في المحصلة النهائية يؤثر على الجدول ويجعلنا غير قادرين على الإنتظام بجدول واضح بالإضافة إلى أن كمية الطاقة محدودة جدا بالكاد تكفي لبرنامج منتظم فإذا ما حدث بها أي انقطاعات تلقائي يؤثر على جدول التوزيع ويصبح لدينا جداول غير منتظمة ".
وأكد لبد "المدة التي يمكن العمل بها وفق جدول غير منتظم للكهرباء أمر ينتهي مع انتهاء حدة الحر والرطوبة الموجودة في قطاع غزة لأنه الأحمال تخف أكثر على الشبكة مبينا أن هذه الفترة التي تمثل ذروة الصيف تكون فيها نسبة الأحمال عالية جدا لأن المعظم يستهلك الطاقة الكهربائية بشكل كبير جدا من خلال تشغيل المكيفات ووسائل التبريد وهذا يرفع الأحمال على شبكة الكهرباء في غزة.
وتحدث لبد عن الجانب الآخر للإنتظام وهو استقرار العوامل المؤثرة في زيادة تشغيل عدد المولدات في محطة الكهرباء وهذا مرتبط بزيادة كميات الوقود الواردة إلى سلطة الطاقة مشددا "متى تنتهي هذه العوامل نكون قادرين على الإنتظام بجدول كهرباء واضح".
ويحتاج قطاع غزة ما لا يقل عن 450 ميجا وات من الطاقة الكهربائية، يصل منها 120 ميجا وات من الخطوط الإسرائيلية، و20 ميجا وات من الخطوط المصرية ومن المحطة حسب عدد المولدات المشغلة فيها كل مولد 25 ميجا وات.
ويعمل حاليا في محطة توليد الكهرباء بحسب لبد مولدين اثنين ينتجان 50 ميجا، أي أن ما يعمل الآن 190 ميجا وات من أصل 450 ميجا وتابع:" طبعا في حال تشغيل مولدات أكثر بالحد الأقصى لو عملت المحطة بأربع مولدات سنحصل على 240 ميجا من أصل 450، وهذه الكمية التي ممكن أن تصلنا في أفضل الأحوال مع انتظام الخطوط المصرية والإسرائيلية".