سبع نصائح تساعدك في في توفير اموالك واستثمارها في سفر اقتصادي غير مكلف ومناسب لميزانيتك.

عندما يهم المرء بالسفر إلى الخارج، فإن أبرز ما يعن بباله هو كم سينفق من المال خلال رحلته، لاسيما أنه يقصد بلداً جديداً لا يعرف الكثير عن خفاياه وتعامل أهله مع السياح.

هناك قائمة بسبع حيل تتيح لمن يتبعها أن يقتصد ماله قدر الإمكان، حتى يعود بوسعه أن يخوض تجارب أخرى ولا يعود مفلساً ومتذمراً إلى بلاده، وحسب “سكاي نيوز” عربية عن موقع “جورني ووندرز”:

- أول الحيل أن يدرك أن السفر ليس حكراً على الأثرياء فقط، فذوي القدرات المالية المتوسطة يمكنهم أيضاً أن ينطلقوا في رحلات ممتعة.

- ثانياً ليس بالضرورة أن تسافر مع شركات طيران مريحة أو تركب درجة رجال الأعمال، الأهم أن تجد وسيلة آمنة تنقلك إلى وجهتك السياحية، سواء كانت طائرة منخفضة التكلفة أو حافلة للركاب، بإمكانك أيضاً أن تقلص إنفاقك على أمور غير ضرورية مثل كتغيير هاتفك المحمول بين كل وقت وحين أو اقتناء آخر صيحات الموضة، والهدف أن توفر تلك المصاريف، وتنفقها على اكتساب تجارب غنية في دول جديدة.

- ثالثاً يجب على المسافر أن يرتب أولوياته، فما المانع مثلاً من أن يزور أقرب المناطق إليه، حتى داخل بلده الأم؟.. أو أن يسافر إلى دول قريبة لا تتطلب قدراً كبيراً من المال، على اعتبار أن السفر إلى وجهات ساحرة وبعيدة قد يكون باهظ التكفلة.

- رابعاً أن يعتاد العاشق للسفر على التضحية اليومية، فإذا تخلى مثلاً عن مشروب يومي يتناوله بدولار واحد، سيجد نفسه في نهاية العام قد وفر 365 دولاراً، وهو مبلغ يكفي لحجز تذكرة طيران لكثير من البلدان.

- خامساً أخذ قروض لأجل السفر، فبالرغم من تراكم الفوائد، ليس من الخطأ أن تدفع المال لأجل الترويح عن نفسك في الخارج، إذا كنت واثقا من قدرتك على السداد في آجال معقولة.

- سادساً إذا كان المسافرون يسعون إلى الراحة التامة، لن يتغير الأمر كثيرا ًفي حال تنازل المسافر وقرر أن يعمل بشكل محدود، إذ بوسعه أن يقوم ببعض الأشغال مثلاً في مراكز الإيواء مقابل قضائه ليالي مجانية في أحد غرفها، كأن يخدم في مطعمها صباحاً، ثم تتبقى له فترة ما بعد الظهر كي يقوم بأنشطته.

-سابعاً وبحسب القائمة، لا ينبغي على المسافر أن يؤجل أسفاره كثيراً، فالحماس الذي يبديه الإنسان إزاء بلد من البلدان قد يخبو في أي وقت، ولذلك من الأفضل أن يشبع الإنسان فضوله للاكتشاف في اللحظات الأنسب، مع اغتنام الشباب لأن الإنسان تتغير ظروفه الصحية مع التقدم مع العمر، كما أن مسؤوليات الزواج والأبناء تتراكم، فيضحي ترتيب سفر إلى الخارج أمراً غير ميسر.

وكالات