المساعدات الخارجية للخزينة انخفضت بنسبة 32%
تراجع حجم الدعم الخارجي للموازنة في النصف الأول من العام الحالي إلى 313 مليون دولار بعد أن بلغ لنفس الفترة من العام الماضي حوالي 461 مليون دولار.
أسماء مرزوق، بوابة اقتصاد فلسطين
أظهرت البيانات النصفية لوزارة المالية الفلسطينية استمرار التراجع في الدعم الخارجي للموازنة، فقد انخفضت المساعدات خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016 بحوالي 148 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
وبلغ إجمالي حجم الدعم الخارجي للموازنة في النصف الأول من العام الحالي مليار و205 مليون شيقل (313 مليون دولار) في حين بلغ لنفس الفترة من العام الماضي حوالي مليار و 776.7 مليون شيقل (461 مليون دولار).
وشكلت المساعدات العربية معظم الدعم الخارجي بحوالي572 مليون شيقل، معظمها جاءت من السعودية فقد قدمت 461.5 مليون شيقل، بعدها تأتي الجزائر بدعم حجمه 102.5 مليون شيقل، وأخيرا مصر بـ8.5 مليون شيقل.
في حين قدمت الدول المانحة الأجنبية ما مجموعه 443 مليون شيقل للموازنة الفلسطينية، منها 338.7 مليون شيقل قدمتها أوروبا عبر الآلية الفلسطينية الأوروبية لدعم وإدارة المساعات الاجتماعية والاقتصادية، في حين قدمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 59.4 مليون شيقل، وفرنسا 34.8 مليون شيقل.
من جانب آخر، قدمت دول العالم مساعدات للموازنة التطويرية للسلطلة الفلسطينية بقيمة 190 مليون شيقل.
ويعزو استاذ الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية نائل موسى تراجع أموال المانحين إلى انخفاض اهمية فلسطين بالنسبة للمانحين في ظل الاوضاع التي يشهدها الأقليم، وتوجيه الدعم للاجئين والدول التي عانت من صراعات مؤخرا.
وكذلك يرى موسى أن انخفاض أسعار النفط التي أثرت على موازنات بعض الدول العربية دفعتها لتقليل دعمها للموازنة الفلسطينية أو وقفها بشكل كامل.
ويوضح: الأراضي الفلسطينية تشهد حالة الركود، والمساعدات الدولية بالعادة مرتبطة بحدوث أزمة أمنية أو انفراجة سياسية.
وبلغت الإرادات العامة للخزينة العامة للستة أشهر الأولى من العام 7 مليارات و174.8 مليون شيقل، في حين بلغت النفقات 7 مليارات 315.4 مليون شيقل.