الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
24 تموز 2016

الرئيس القبرصي في تل أبيب لمناقشة مدّ خط أنابيب إلى تركيا

من المقرّر أن يجتمع الرّئيس ووزير الطّاقة القبرصيّان بنتنياهو في تل أبيب اليوم، وعلى رأس جدول أعمال الزيارة: التّوصّل إلى اتّفاق شراكةٍ في حقول غاز المتوسّط؛ ومدّ خطّ أنابيب من إسرائيل إلى تركيا عبر المياه الاقتصاديّة القبرصيّة.

\

ترجمة مالك سمارة- كالكاليست

من المنتظر أن يحلّ الرئيس القبرصي، نيكوس أنستسياديس، ضيفاً على شركة "بيزك" الإسرائيلية، وسيكون برفقته خلال الزيارة وزير الطّاقة القبرصي، يورغوس لاكوترابيس. الزّيارة ستشمل أيضاً عقد لقاء بين الوافدين القبرصيين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مسؤولين آخرين في قطاع الطّاقة.

وسيكون الهدف من هذه الزيارة، وفقاً لكالكاليست، هو مناقشة تطوير حقول الغاز المشتركة بين البلدين في البحر المتوسّط، فضلاً عن البتّ في إمكانية مدّ خطّ أنابيب لنقل الغاز إلى تركيا عبر المياه الاقتصاديّة القبرصيّة.

وسيتوصّل الطرفان، على الأغلب، إلى اتّفاقيّة لمشاركة حقول الغاز بينهما، إذ من المفترض أن تؤدّي هذه الاتّفاقيّة إلى ضمّ حقل "أفروديت"، الذي جرى اكتشافه في قبرص، إلى الجزء المتبقّي منه، والذي يقع تحت السيادة الإسرائيلية.

ورغم التلكؤ القبرصي في مسألة مدّ خطّ الأنابيب إلى تركيّا (تريد قبرص، بحسب مصادر عبريّة، أن تتوصّل إلى مصالحة شاملة مع تركيّاً قبل ذلك)؛ إلّا أنّ مدّ خطّ الأنابيب ذاك سيكون حجر زاوية رئيسيّاً من أجل تطوير حقل "أفروديت"، وهذا ما تدركه قبرص جيّداً.

معنى ذلك أنّ إبداء قبرص استعدادها لتطوير حقل "أفروديت" بشكل مشترك مع إسرائيل؛ يعكس، كذلك، استعداداً ضمنيّاً للسماح بمدّ خطّ غاز إلى تركيا، ولعلّ ما يعزّز هذا الاستنتاج، هو أنّ عمليّة تمديد خطّ الأنابيب ذاك تتطلّب إجراء ترتيبات لوصل قطاعي الكهرباء في البلدين، ولعلّ زيارة الرئيس القبرصي إلى شركة بيزك، وبرفقته وزير الطّاقة، هي خطوة في هذه الاتّجاه.

مواضيع ذات صلة