بالتزامن مع بدء التحاق خريجي الثنوية العامة بمؤسسات التعليم العالي، نشرت نقابة المهندسين بيانا صحفيا توجيهيا للطلبة، أوضحت فيه ارتفاع أعداد المهندسين بالأراضي الفلسطينية واراتفاع نسبة البطالة بينهم.

أعلنت نقابة المهندسين إن تعداد المهندسين في كافة التخصصات بالضفة الغربية لوحدها قد تجاوز 21000 مهندس ومهندسة حاليا، حسب سجلاتها، في حين وصل عدد المنتسبين للنقابة خلال العام 2015 قرابة 1475 مهندسة ومهندسا.

وأشارت النقابة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي أن نسبة نمو أعداد المهندسين تصل الى 8%، معتبرة أن الأمر يشكل تحديا مستقبليا متمثلا في محدودية فرص العمل وارتفاع نسب المنافسة على هذه الفرص مما يزيد من معدلات البطالة و ينعكس سلبا على معدلات الدخل نتيجة للمنافسة العالية على فرص العمل.

اقرأ المزيد: تخصصات مرموقة تقود خريجيها للبطالة في فلسطين

ووفقا لدراسات أعدتها نقابة المهندسين على مدار خمس سنوات ظهر ارتفاع ملحوظ في أعداد الخريجين خلال العقود الخمس الأخيرة، جاء هذا الإرتفاع في أعداد الخريجين بسبب تزايد أعداد الجامعات والمعاهد المحلية، وتنوع البرامج والتخصصات التي تطرحها، وتزايد أعداد الطلبة الملتحقين في هذه المؤسسات.

ويتابع البيان: بالمقابل أصبحت اتجاه معدلات استيعاب الخريجين كان متدنيا وثابتا في القطاعات الإنتاجية والخدمية. وقد أدى ذلك الى ارتفاع نسبة البطالة بين خريجي الجامعات والمعاهد المتوسطة.

وفي إطار رصد معدلات البطالة بالمقارنة بالسنوات الماضية تظهر دراسات النقابة ارتفاعا كبيرا في معدل البطالة حاليا مقارنة مع ما خلصت اليه دراسة عام 2015، فقد بلغت نسبة البطالة في العينة حاليا 36% وثبتت هذه النسبة على مدار سنتين على التوالي.

وفي إطار توجيه الطلبة للتخصصات الأوفر حظا في المنافسة على فرص العمل المتوفرة في السوق المحلي، أوجزت النقابة في الجدول ادناه مدى حاجة السوق المحلي للتخصصات الهندسية المختلفة:

المصدر: نقابة المهندسين