كيف بررت الجامعة السلامية في غزة تمييزها ضد الطالبات في تخصص الطب بالمعدل، فالمعدل القبول في التخصص للذكور هو أقل من الاناث!! .. وهذا ما تم التحقق من صحته في بوابة اقتصاد فلسطين، وهو ما أثار حفيظة شريحة كبيرة من رواد وسائل التواصل الاجتماعي الذين اتهموا الجامعة بالتمييز ضد الطالبات.

متابعة حسناء الرنتيسي- بوابة اقتصاد فلسطين

أثارت قضية الفارق في معدل قبول الطلاب والطالبات في تخصص الطب في الجامعة الاسلامية في غزة استياءً عارماً على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك لما رأوا فيه من تمييز ما بين الجنسين، فمعدل قبول الطلاب في كلية الطب وضع له معدل 97.2، أما الطالبات فكان معدل القبول للتخصص هو 98.

تعقيبا على موضوع الفارق في معدلات القبول بتخصص الطب في الجامعة الاسلامية في غزة، قال د. عليان الحولي- نائب رئيس الجامعة الاسلامية للشؤون الاكاديمية – أن اختيار الطلبة في التخصصات يتم بناء على عدة عوامل، وليس هناك اي تمييز بحق الطالبات من باب الجندر.

وقال أن العامل الاول يعتمد على القدرة الاستيعابية للكليات ذات العلاقة، مثلا كلية الطب تستوعب عدد معين من الطالبات وعدد من الطلاب.

أما العامل الثاني فمرتبط بأعداد الطلبة الناجحين الذين يمكن أن يلتحقوا بكلية الطب في الجامعة، ومن الملاحظ أن أعداد الطالبات الحاصلات على معدل 95 فما فوق يزيد عن اعداد الطلاب.

وبناء على العامل الثاني تقدمت كلية الطب بقدرتها الاستيعابية بأعداد الطلبة لكل من الطلاب والطالبات.

يقول الحولي ان الجامعة تحرص على أن تأخذ اعلى المعدلات بسبب عدم وجود نظام التعليم الموازي، فالتعليم كله بناء على معدل الطالب في الثانوية العامة، فلو تم أخذ 30-40 طالب في تخصص معين فيتم اختيار الافضل والاعلى معدلا، وفي هذه الحالة يمكن أخذ العدد الكافي في كلية الطب عند الطالبات بمعدل أعلى، وبالتالي هذا هو السبب.

ويوضح الحولي أن المشكلة في تخصص الطب هو قدرة المستشفيات والتدريب العملي والاكلينيكي، فهي عوامل اضافية تتحكم في اختيار الجامعة للطلبة، أما في برامج أخرى كالتجارة وغيرها فغالبا ما يكون المعدل موحد لدى الطلاب والطالبات.