الحصار الذي فرض على محافظة الخليل انعكس سلبا على اقتصادها، وعلى اقتصاد فلسطين ككل، رغم عدم وجود بيانات رسمية حتى اللحظة توثق الخسائر الفعلية.

خاص بوابة اقتصاد فلسطين

شهدت مدينة الخليل إغلاقات عدة خلال العام 2016، تلك المحافظة التي تعتبر "دينامو" الاقتصاد لفلسطين تعرضت لحصار جائر دفع الحكومة مؤخرا لمناشدة مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية العالمية، بالتدخل الفوري لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على رفع حصاره عنها.

أما القطاعات الأكثر تضررا فقال انها تشمل المواد الغذائية والحلويات والحلوى والملابس والأحذية قد شهدت تراجععا حادا، خاصة في مواسم التسوق المتوقع.

المهندس جواد السيد، مدير عام غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، أوضح لبوابة اقتصاد فلسطين حجم المعاناة التي تعيشها المحافظة بسبب الاغلاقات والحصار للمحافظة، حيث خلق هذا الحصار مشكلة في تنقل الافراد والبضائع من وإلى بقية مدن الضفة، ومن وإلى إسرائيل.

وقال: هناك كمية كبيرة من البضائع تنتقل بين أجزاء المحافظة، وهناك عدد كبيرمن المواطنين والتجار يتنقلون ما بين المدن والقرى، وهذه الحركة شهدت عراقيل كثيرة وضعفت كبير بسبب الحواجز والاغلاقات، وبات التجار والمواطنين يفضلون تبادل البضائع والشراء من المحال القريبة منهم."

وأوضح أن حركة البضائع ما بين المحافظة وبقية المحافظات وبين المحافظة والداخل المحتل شهدت ضعفا ملحوظا انعكس على الوضع الاقتصادي بشكل عام، فعام 2016 هو اقل من نظيره من العام الماضي من حيث النشاط الاقتصادي .

وأكد السيد أن عدم وضوح الرؤية السياسية والذي يلاحظه الكل قد أثّر بشكل كبير على قدرة الناس على الاستثمار و الصرف، فهناك قلق لدى المواطنين والتجار دفعهم للتوجه نحو الادخار خوفا من المجهول.

وقال أن نجاة المحافظة والحركة الاقتصادية فيها من الضغف الاضافي الذي يمكن ان تعانيه نتيجة صدرور التصاريح في نهاية رمضان وبداية العيد، "لكن عدم حدوث ذلك جنبنا بعضا من الركود".

وزن المحافظة اقتصاديا 

1. المحافظة تساهم في 40 من الناتج المحلي الاجمالي الفلسطيني.

2. تساهم بأكثر من 40% من صادرات فلسطين.

3. المحافظة فيها عدد كبير من القطاعات الصناعية والخدماتية والتجارية.

4. حوالي 45% من القدرة الصناعية الانتاجية لفلسطين موجودة في الخليل

5. حوالي 50% من الحركة التجارية موجودة او متصلة بالخليل.

6. تضم 22 ألف منشأة اقتصادية.

7. فيها ثلث الانتاج من الثروة الحيوانية في الضفة الغربية

8. منها كبار المستوردين والمصدرين