الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
30 حزيران 2016

اسرائيل تخفض عدد مجنديها لتقليل النفقات

بعد حوالى نصف سنة من دخول خطّة إعادة الهيكلة حيّز التنفيذ في جيش الاحتلال؛ أصبح عدد المجنّدين الدائمين اليوم يقلّ عن 40 ألفاً، قياساً ب 45 ألفاً عام 2012. تقديرات الخطّة تشير إلى أنّ كلّ تقليص بمقدار ألف عنصر من المجنّدين الدائمين؛ من شأنه أن يوفّر للاقتصاد الإسرائيلي حوالى مليار شيكل. قياساً على ذلك، يدور الحديث هنا عن وفوراتٍ بقيمة 5 مليارات.

\

ترجمة مالك سمارة- كالكاليست

خطّة إعادة الهيكلة في جيش الاحتلال، المتعارف عليها باسم خطّة "غدعون" متعدّدة السنوات، والمنشورة منذ يوليو من العام الماضي استجابةً لتوصيات لجنة لوكر في ما يخصّ ميزانيّة الأمن؛ باتت اليوم مطبّقة، بالفعل، بحيث يمكننا تلمّس نتائجها الأوليّة، فقد انخفض عدد المجنّدين الدائمين في الجيش إلى أقلّ من 40 ألف مجنّد، وهو الرّقم الذي وضعته الخطّة كهدف ينبغي الوصول إليه مع نهاية العام الحالي.

ووفقاً لتقديرات الخطّة متعددة السنوات؛ فإن كلّ تقليص في الجيش يشمل تسريح ألف مجنّد، بما يتضمن نفقات عملهم، من شأنه أن يوفّر حوالى مليار شيكل سنويّاً، وبالمقارنة مع عام 2012، حينما بلغ عدد المجنّدين الدّائمين 45 ألفاً، يمكن القول إن خزينة الجيش حصدت وفورات إضافيّة بقيمة خمسة مليارات شيكل.

ويدور الحديث في الجيش خلال هذه الأيّام حول مدينة قواعد التدريب العسكرية العملاقة في النقب، إذ من المتوقّع أن تنتهي عمليّة إسكانها غداً بعد نقل قاعدة التسليح والخدمات اللوجستية، ليصل إجمالي عدد القواعد الرئيسية في تلك المدينة حديثة البناء إلى سبع قواعد، يسكنها 8 آلاف جنديّ إسرائيلي في الخدمة.

وخلال المستقبل القريب؛ سينصبّ التركيز في الجيش على خفض سنّ تراتبيّة القادة العسكريين، فمتوسّط سنّ قائد الكتيبة اليوم يصل إلى 35 سنة، بينما يبلغ المتوسّط لقائد اللواء 45، والهدف هو تخفيض متوسّط العمر إلى 32 للأول، و40 إلى 42 للثاني، إذ من المتوقّع أن تحدّ هذه الخطوة من تكاليف أجور المجنّدين ورواتبهم التقاعدية. إضافةً إلى ذلك، ثمّة توجّه نحو دمج الشعب المختلفة في الجيش، مثل عمليّة دمج شعبة "الوعي اليهودي" مع شعبة الموارد البشرية.

 

مواضيع ذات صلة