الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
28 حزيران 2016

استطلاع: ثلثا الإسرائيليين اليهود يعارضون الاتّفاق مع تركيا

يبدو أنّ تأييد الكابينيت المتوقّع لاتّفاق المصالحة مع تركيّا لا يحظى بتأييد شعبي؛ ذلك ما يظهر من خلال استطلاع للرأي أعدّه مركز "مدغام"، وبثّته القناة العاشرة الإسرائيلية بالأمس.

\

ترجمة مالك سمارة- جيروزاليم بوست، هآرتس

أظهر استطلاع للرأي بثّته القناة العاشرة الإسرائيلية أنّ 56% من الجمهور يعارضون الاتّفاق بين تركيا وإسرائيل. بينما بلغت نسبة المعارضين بين جمهور الإسرائيليين اليهود –تحديداً- حوالى 65%، في حين أبدى 24% فقط من العيّنة ذاتها دعمهم للاتّفاق.

وعند السؤال عمّا إذا ينبغي أن يكون الاتّفاق قد اشترط عودة جثّتي الجنديين الإسرائيليين في غزّة؛ أجاب 72% من المستطلَعين بالإيجاب، في حين أجاب 14% منهم بالعكس.
وقد شمل الاستطلاع 496 إسرائيليّاً يهوديّاً يمثّلون عيّنة إحصائيّة للسكان، مع هامش خطأ بلغ حدّ +-4.2%.

وعلى المستوى الرسمي؛ كان وزير الداخلية السابق، جدعون ساعر، أحد أبرز المعارضين للاتفاق علناً من معسكر اليمين، إذ أكّد على أنّ التعويضات كان يجب أن تقدّم من طرف تركيّا وليس العكس، وأن حصار غزّة يعتبر قانونيّاً، وقد تمّ انتهاكه من قبل "أسطول إرهابي".

بينما في المعسكر الآخر؛ انقسم معارضو نتنياهو في الكنيست بين مؤيّد ومعارض لصيغة الاتّفاق، فزعيم المعسكر الصهيوني، يتسحاق هرتسوغ، أعرب عن معارضة علنيّة من جانيه لشروط المصالحة، قائلاً إن "تركيّا لم تعد حليفةً لإسرائيل، بل هي حليفة لحماس.. كما أنّ دفع أموال لمن يهاجمون الجيش الإسرائيلي يعدّ سابقة خطيرة، وستكون مدوّنة بأسماء بينيت، وليبرمان، ونتنياهو". في المقابل؛ وقف إلى جانب الاتّفاق أعضاء آخرون من المعسكر ذاته، مثل شيلي ياسيموفيتش، وتسيبي ليفني، وعمير بيريتس.

في السّياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، من المتوقّع أن يعارض الاتّفاق خلال اجتماع الكابينيت الذي سيعقد غداً الأربعاء، وذلك وفقاً لتقديرات مسؤولين في حزب "إسرائيل بيتنا" خلال اجتماع لهم في الكنيست.

في الأثناء، قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية، وعضو الكابينيت، أييلت شاكيد (من حزب البيت اليهودي)، إنّها وأعضاء حزبها، وعلى رأسهم نفتالي بينت، لم يتّخذوا بعد موقفاً محدّداً إزاء الاتّفاق، وأنّهم سيصلون إلى قرارٍ بشأنه بعد الاطّلاع على نسخته النّهائية.

 

مواضيع ذات صلة