بلغت معدّلات البطالة في إسرائيل نهاية شهر مايو المنصرم 4.8%، وبذلك تكون قد سجّلت أدنى معدّل لها خلال السنوات العشر الماضية، بعد أن سجّلت في شهر أبريل السابق 4.9%.

ترجمة مالك سمارة- عن غلوبس

واصلت أرقام سوق العمل الإسرائيلي تحسّنها التدريجي من شهر إلى آخر، فبحسب المعطيات الأخيرة لدائرة الإحصاء المركزيّة في إسرائيل؛ انخفضت نسبة البطالة خلال شهر مايو المنصرم 4.8% (بمعدّل سنويّ)، وهو مستوىً لم تبلغه مسبقاً خلال العقد الأخير، وذلك بعد أن هبطت إلى 4.9% في شهر أبريل السابق.

وفي أعقاب نشر هذه المعطيات؛ ارتفع الشيكل بنسبة 1% مقابل الدولار، بينما انخفضت السندات الحكومية الإسرائيلية بنسبة 0.2%، في حين بلغت عائدات الأوراق الماليّة المتداولة 1.83%.

وبيّن تقرير دائرة الإحصاء الإسرائيلية أنّ عدد المشاركين في القوى العاملة بلغ 3.925 مليون مشارك من سنّ 15 فما فوق، بينما انخفضت نسبة الموظّفين الذين يعملون بدوام كامل من 78.4% في أبريل إلى 77.9% في مايو.

 ووصل معدّل المنخرطين ضمن القوى العاملة من سنّ 25 حتّى 64 عاماً إلى 80.4% في مايو، بينما تقلّص معدّل البطالة ضمن الفئة السنّية ذاتها من 4.3% خلال أبريل إلى 4.1% نهاية مايو الماضي.

ولربّما تمثّل هذه الأرقام الجانب المضيئ من الاقتصاد الإسرائيلي، في مقابل الصورة القاتمة التي ترسمها المعطيات الأخرى؛ فقد بلغت نسبة النموّ في الناتج المحلّي الإجمالي 1.3% خلال الربع الأول، وهي نسبة تعتبر سلبيّة إذا ما قورنت بنسبة نموّ السكّان، والتي بلغت 2% خلال الفترة ذاتها، كما أنّها تعدّ أقلّ من التوقّعات التي رسمتها الحكومة خلال هذا العام، أضف إلى ذلك أيضاً الأرقام المتدنّية التي يسجّلها قطاع التّجارة في إسرائيل، إذ انخفضت الصادرات الإسرائيلية خلال الأشهر الأربعة الأولى بنسبة 21%.