دراسة تقترح تنفيذ عشرات المشاريع لتحفيز الاقتصاد بغزة
قالت الدراسة انه في حال تنفيذها على المدى القصير والمتوسط والبعيد، ستدعم جهود معالجة المشاكل الملحّة والآنيّة، كما ستُسهم في توفير مليون فرصة عمل في القطاع.
"تخيل غزة في 2050" حسب التقرير
بوابة اقتصاد فلسطين
طرحت دراسة، أعدتها مبادرة "غزة: بوابة فلسطين إلى العالم" التي يقودها القطاع الخاص، رؤية مستقبلية مكانية لقطاع غزة تضمن قائمة تضم أكثر من 70 مشروعا يهدف إلى المساهمة بتنفيذ الرؤية، سيتم تنفيذها عبر مراحل زمنية تبدأ الآن وتركز على المدى المتوسط، عام 2030.
وقالت الدراسة انه في حال تنفيذها على المدى القصير والمتوسط والبعيد، ستدعم جهود معالجة المشاكل الملحّة والآنيّة، كما ستُسهم في توفير مليون فرصة عمل في القطاع.
واعتبرت الدراسة، ان اهم التحديات التي تواجه قطاع غزة هي: المخاطر الكبرى نتيجة الاحتلال، وانخفاض امدادات الكهرباء، وأزمة مياه الشرب، ومعدلات البطالة المرتفعة وانخفاض الناتج المحلي، و قلة المساكن والكثاقة السكانية واختلال التوازن الديموغرافي.
وافترضت الدراسة أن غزة عام 2050 ستأوي 3.5 مليون نسمة، وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقلة وستوفر وظائف بمعدل اربعة أضعاف عما يتوفر الآن، أي 1.1 مليون وظيفة. كما سيتضاعف الناتج المحلي الإجمالي ب25 مرة ليصل إجمالي الناتج المحلي للفرد إلى مستويات الاقتصاد المتوسط بحلول 2050. ورأي التقرير أن اقتصاد غزة يجب أن يكون حديثا يعتمد على التجارة والتنبادل.
وتشمل المبادرة استثمارات كبيرة في قطاعات محددة تغطي قطاع غزة وتتميز بأهمية استراتيجية، كما تشمل استثمارات واسعة النطاق وأخرى كمبادرات صغيرة تهدف لدعم الرؤية.
ومن هذه المشاريع تحسين محطة توزيع الكهرباء وتوصيلات خطوط الغاز ومحطات تحلية مياه ومشاريع لتوليط الطاقة الشمسية وشبكات مياه وسكة حديد واسواق محلية ومشاريع تمويل على أساس المشاريع، ومناطق سكنية ومشاريع تطوير سياحية.