الرئيسية » اقتصاد اسرائيلي »
 
14 حزيران 2016

صادرات إسرائيل تواصل الهبوط

تواجه الصادرات الإسرائيلية كبيرا، لا سيما الصادرات التكنولوجية التي انخفضت بنسبة 71% حسب آخر الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية.

\

ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين، كالكاليست

أظهرت البيانات الأخيرة لدائرة الإحصاء الإسرائيلية أن انخفاضاً بنسبة 71% طرأ على صادرات المعدّات الإلكترونية الإسرائيلية، بينما سجّلت صادرات الأدوية انخفاضاً بنسبة 41%، تليها الكيماويات بنسبة 8%، وهو ما تسبب بهبوط كبير في الصادرات الإسرائيلية بالمجمل، في الوقت الذي سجّلت فيه نسب الاستثمار في الآلات والمعدّات انخفاضاً هي الأخرى.

واصلت الصادرات الإسرائيلية تراجعها في شهر مايو الماضي كذلك، فوفقاً لدائرة الإحصاء الإسرائيلية؛ بلغت نسب الانخفاض بين شهري مارس ومايو 28% في قطاعات الأدوية، والهاي تك، والإلكترونيات، بينما سجّلت البضائع الإسرائيلية إجمالاً (باستثناء السفن والطائرات والماس) انخفاضاً قدره 16.5%، وذلك على غرار معدّلات الانخفاض بين شهري ديسمبر وفبراير الماضيين، ما يعني أنّ الصادرات الإسرائيلية بعيدة تماماً عن الانتعاش.

وبحسب صحيفة كالكاليست العبرية؛ فإن إحدى الأسباب الرئيسية لهذا الانخفاض هي شركة إنتل، المتخصّصة في صناعات التكنولوجيا الفائقة؛ وشركة تيفاع، المتخصصة في صناعات الأدوية، وأحد أسباب انخفاض صادرات إنتل هو أن مصنعها الواقع في "كريات غات" يمرّ في مرحلة تبديل آلات خلال هذه الفترة، وهذا ما يؤشّر على أنّ الانخفاض الناتج عنه، على الأقلّ، هو مؤقّت إلى حدّ ما.

في الأثناء، لا تزال قطاعات الصناعات التقليدية تظهر بوادر تحسّن طفيف، على الرّغم من أن تأثيرها على الصادرات محدودٌ للغاية، في حين وصل العجز في تجارة السلع إلى 7.4 مليار شيكل في الشهر المنصرم، في مقابل 16.4 مليار شيكل كقيمة إجمالية للصادرات، ما يعني أن حجم العجز خلال هذا الشهر بمفرده قد فاق حجم العجز خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الماضية.

بالتوازي مع ذلك، فإن الإحصاءات المتعلّقة بالواردات تظهر هي الأخرى الضعف الذي حلّ بالصناعة الإسرائيلية خلال الفترة الماضية، فعلى سبيل المثال؛ انخفضت واردات الآلات والمعدات بنسبة 3.4% في الأشهر الثلاثة الماضية، ما يعني أن المصنّعين باتوا يستوردون عدداً قليلاً من الآلات والمعدات للاستثمار فيها، وأنّهم لا يبنون خطوط إنتج جديدة، أو يحدّثون خطوط الإنتاج القائمة.   

مواضيع ذات صلة