أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن إسرائيل من المحتمل أن تكون شريكة جديدة لشركة الغاز الروسية الوطنية "غازبروم"، لا سيّما أن عقود الغاز التي وقّعتها مع بولندا ستنتهي في 2022، مشيراً إلى أن ثمّة خيار آخر يتمثّل بنقل الغاز إلى إسرائيل ومن ثمّ بيعه من هناك لبولندا.

ترجمة مالك سمارة، كالكاليست

جاء ذلك في الوقت الذي ناقش فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالأمس مع نظيره الروسي سبل التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعياً إلى أن تبادر روسيا بتطوير حقول الغاز الإسرائيلية، ومؤكّداً أنه ليس ثمة قيوداً قانونيّة تمنع الشركات الروسية من العمل في إسرائيل.

وكانت جريدة "كالكاليست" العبرية قد ذكرت في تقرير لها عام 2012 أن شركة "غاز بروم" قد وقّعت اتّفاقاً مبدئياً من أجل شراء الغاز الطبيعي مع شريكتها "تمار"، وهي إحدى الشركات التي تتولّى التنقيب عن الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي، غير أن الشركة الروسية كانت معنيّة في إزالة كلّ الشكوك فيما يتعلّق بتوقّعات اللجنة الوزارية المشتركة لتنظيم سوق الغاز الطبيعي.

 لكن من حيث المبدأ؛ فق تضمّنت التّفاهمات الأوّلية بين "تامار" و "غازبروم" شراء حوالى 4.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي على مدار 15 عاماً.