سمحت اسرائيل بتبادل الذهب ما بين الضفة وغزة بعد ثلاثة شهور من المنع. وتأثير ذلك على أسعار الذهب أنها بعد عملية التصدير أصبح مستوى الذهب في غزة يوازي مستوى أسعار الذهب في الضفة الغربية.

أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح باستيراد وتصدير الذهب بين الضفة وقطاع غزة بعد ثلاثة شهور على قرار المنع.

من جانبه أكد أبو بلال عطوة نقيب تجار الذهب في قطاع غزة لـ معا، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت بتصدير واستيراد الذهب بعد منع سابق استمر 8 سنوات دون معرفة الأسباب التي أدت إلى عملية المنع ثم السماح بتصدير واستيراد الذهب.

وقال:" الأسباب لا نعرفها ولكن في النهاية عادت عملية الاستيراد والتصدير بفعل الضغوطات والاتصالات مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية".

وأشار عطوة إلى أن أسعار الذهب كانت منخفضة في غزة، ولكن بعد عملية التصدير أصبح مستوى الذهب في غزة يوازي مستوى أسعار الذهب في الضفة الغربية، مبينا أن مساواة أسعار الذهب في غزة والضفة تعود بالفائدة على المواطنين في قطاع غزة.

وأشار عطوة إلى أن تجار الذهب في غزة كانوا يشترون جرام الذهب بـ24 دينارا الا ربعا، أما اليوم فيتم الشراء بـ 25 دينارا بفارق دينار وربع في الغرام فينتفع المواطن بعملية البيع.

وعن تنقل التجار بين الضفة وغزة في عملية الاستيراد والتصدير، أشار عطوة إلى أن فئة من التجار مسموح لهم بالتصاريح وجزء آخر مرفوضين امنيا، مبينا انه سمح لما يقارب ستة تجار التنقل لحمل الذهب، خرج منهم أربعة فقط.

ولفت عطوة إلى أن الذهب المستورد من الضفة الغربية هو مكمل للذهب الموجود في غزة، مبينا ان التبادل التجاري للذهب ينشط سوق غزة وينشط جودة الذهب حيث أن الاعتماد الأساسي على ذهب غزة الذي يصنع في 45 مصنعا للذهب ومجموعة من الورش الصغيرة.

وكالات