الرئيسية » منوعات »
 
04 حزيران 2016

الأسباب الخمس الموجبة لاتخاذ قرار الاستقالة فورا

يضطر الموظف احيانا لترك وظيفته قبل عثوره على وظيفة أخرى لأسباب متعددة، النصيحة المعتادة "لا تترك وظيفتك قبل ايجاد أخرى" لكن قد تسبب هذه النصيحة الألم والمعاناة للموظف، وقد لا تكون النصيحة المناسبة.. هناك أسباب خمس موجبة لاتخاذ قرار الاستقالة فورا.

\

”لا تترك وظيفتك حتى تعثر على أخرى مهما كانت الدوافع“، عبارة تتردد غالبا .. لكن مجلة ”فوربس“ في تقرير نشرته قالت أن هناك خمسة أسباب تُحتم على المرء اتخاذ قرار الاستقالة فوًرا، قبل الحصول على وظيفة أخرى، وفقا لصحيفه ”أخبار۲٤.

1. الشعور بالأمان لا بد أن يأتي على رأس الأولويات. فحين يكتشف الموظف أن سلامته الشخصية مهددة، يتعين عليه اتخاذ قرار الانسحاب، حتى لو أكانت أوضاعه المالية سيئة . – أما إذا كان الشيء يتعلق بالمرأة، فإن تعرضها للتحرش فى مكان العمل، أو أي تهديد آخر، يستدعي إبلاغ الإدارة ومسؤولي الموارد البشرية فى مكان عملها، ومع ذلك فى نهاية المطاف لا يمكن الاستمرار فى بيئة غير آمنة.

2. الحالة الصحية أكثر أهمية من الاستمرار فى الوظيفة. لذلك، إذا كان العمل يجلب للموظف أمراضا بدنية أو خلافها فإن قرار الاستقالة قد يكون الحل الأمثل. ففي بعض أماكن العمل تكون الأجواء طيلة الوقت مسمومة فكيف يستطيع الموظف الاستمرار فى اجراء مقابلات عمل جديدة فى ذات الوقت؟ – قرار الاستقالة السريع، سيجعل الفرد ينعم بقدر من الاستراحة، قبل البدء فى رحلة بحث عن عمل جديد.

3. حين يجد الموظف أن العمل يدمر توازنه النفسي، قد لا يكون قادًرا على الانتظار حتى إيجاد وظيفة ثابتة. – الأفضل القفز على أي شيء يبدو كطوق النجاة، أو حتى كحزام الأمان. – مثل هذا الشيء قد يكمن فى وظيفة مؤقتة، مثل العمل بدوام جزئي.

4. لعل التجربة التي مر بها موظف بداية جديدة يكنى بـ ”ألكسندر“ تمثل التجسيد الأفضل للمشاعر المرتبطة بهذا السبب. – ألكسندر قال: ”لقد وصلت لحالة من التشبع من وظيفتي، لكني لم أكن مستعًدا لخوض تجربة عمل جديدة، لم يكن لدي الوقت أو الفراغ لاحقا“.. كنت فى ورطة، وكان ينبغي ترك وظيفتي قبل التفكير فى أي عمل آخر“. – بالفعل استقال ”ألكسندر“ من وظيفته، ووجد عملا آخر تقاضى فيه ادنى من نصف ما كان يحصل عليه  من قبل، لكنه بدا بشكل افضل.

5. ظاهرة الخمول أو الاكتفاء الذاتي تنتاب بعض الموظفين الذين يحصرون أنفسهم داخل دائرة مغلقة ومحاطة بالصعاب. – وأوضح التقرير تلك الظاهرة بمثال عن الموظفة ”باربرا“ التي قالت: ”كان يتعين علي ترك وظيفتي، لأنها كانت تشغل تفكيري تماًما، ولم أكن أتخيل حياتي دونها حتى تركتها بالفعل“. – لجأت ”باربرا“ لتأجير شقتها وانتقلت للعيش مع شقيقتها لادخار أموال فى رحلة بحثها عن عمل جديد. – واستطردت قائلة ; ”الآن أستطيع أن أركز.. لم أخض من قبل تجربة أخرى، لكني سعيدة أنني تركت عملي بلا أن يكون لدي وظيفة هذه المرة، لقد كنت ملتصقة فى مكاني، ولم أستطع التنقل، لذا اتخذت قراري بالاستقالة لترك مساحة يتحرك فيها عقلي مجددا“.

وكالات

مواضيع ذات صلة