الاقتصاد: كميات اللحوم كافية والأسعار لن ترتفع في رمضان
قالت وزارة الاقتصاد إن كميات كافية من اللحوم ستتوفر السوق الفلسطيني خلال رمضان وسيتم تحديد أسعار اللحوم إلى جانب أسعار المواد الغذائية الأساسية في قائمة أسعار استرشادية سيتم نشرها خلال الأيام القادمة.
أسماء مرزوق- بوابة اقتصاد فلسطين
قال مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد ابراهيم القاضي إن شحنة مكونة من 4 آلاف خروف حي مستورد دخلت الأسواق الفلسطينية خلال الأيام الماضية، وهي جزء من شحنة مكونة من 18 خروف سيتم إدخالها بالتدريج لتلافي نقص اللحوم وارتفاع أسعارها في شهر رمضان.
واستبعد القاضي في حديث مع بوابة اقتصاد فلسطين أن تشهد أسعار اللحوم خلال شهر رمضان أي ارتفاع، مشيرا إلى انه وزاره تأكدت من توفر 4 مليون دجاجة في الأسواق وهي الحاجة خلال شهر رمضان.
وأشار إلى توفر لحوم العجل في السوق الفلسطيني دون أي نقص مؤكدا انه خلال الأسبوع القادم سيتم تحديد أسعار اللحوم إلى جانب أسعار المواد الغذائية الأساسية في قائمة أسعار استرشادية سيتم نشرها قبل رمضان بيومين او ثلاثة.
وقال إن التجار الذين استفادوا من الكميات المستوردة كانوا قد تقدموا للاستيراد وتم الاتفاق معهم على تدريج دخول كميات اللحوم، وأكد أن أسعار اللحوم المستوردة ستكون أقل من البلدية.
وحول ارتفاع الأسعار للحوم المستوردة العالم الماضي، أشار القاضي إلى أن ذلك يعود للكمية القليلة التي وصلت وإلى نقلها بالطائرة ما رفع تكلفتها، في حين أن العام تم تلافي هذان الأمران، إذ تم نقلها بالباخرات وبكميات أكبر.
ويتراوح سعر كيلو غرام لحم الخاروف البلدي بين 85 و90 شيقلا، في حين يتراوح سعر كيلو غرام لحم العجل البلدي بين 55 و60 شيقلا.
من جانبه، تخوف تاجر اللحوم سلام أبو حنا من نقص الكميات من اللحوم البلدية عازيا ذلك لتلاعب التجار بالعرض لرفع الأسعار، واشتكى أبو حنا من ارتفاع أسعار اللحوم على الملاحم، إذ يشتري كيلو الخروف البلدي ب6.20 دنانير.
وأشار إلى أن جودة اللحوم المستوردة تقل عن البلدي ما يبعد المواطنين عنها إذا لم يكن هناك فرق معقول بالسعر.
ويستهلك الفلسطينيون من الدجاج واللحوم الحمراء حوالي 800 ألف كيلو غرام أسبوعيا، أي حوالي 40 مليون كيلو غرام سنويا، وتنفق العائلة الفلسطينية ما متوسطه 85 دينا على اللحوم والدواجن حسب آخر إحصاءات الجهاز المركزي للإحصاء.