قال محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية د. محمد اشتية إن برنامج التمويل الإسلامي يهدف لإدخال نمط مالي جديد للقطاع البنكي والمالي الفلسطيني، ما قد يسهم بدفع عجلة التنمية إلى الأمام.

اختتم البنك الإسلامي للتنمية والمجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار "بكدار"، برنامجا تدريبيا مكثفا بمدينة عمان بعنوان "التصكيك: التأصيل الشرعي والتطبيق العملي".

وشارك في التدريب الذي أدارته نخبة من المختصين في الاقتصاد الإسلامي، 28 ممثلا عن المؤسسات المالية الفلسطينية.

وقال محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية د. محمد اشتية إن البرنامج شديد الأهمية ويهدف لإدخال نمط مالي جديد للقطاع البنكي والمالي الفلسطيني، ما قد يسهم بدفع عجلة التنمية إلى الأمام.

وأشار إلى أن المشاركين تم اختيارهم بعناية ليكون موضوع التدريب يصب في صلب عملهم.

ويهدف التدريب إلى التعريف على قواعد التمويل الإسلامي ومفهوم ومبادئ الصكوك الإسلامية والفرق بينها وبين الأوراق المالية التقليدية، وكذلك نقاش متطلبات نجاح الصكوك الإسلامية والتحديات التي تواجهها.

وعلـى وجه الخصوص، استهدف البرنامج تنمية قدرات ومهارات المتدربين على ألية استخدام الصكوك وغيرها من الأدوات المالية الإسلامية لغرض السياسة النقدية.

وتعرف الصكوك أو ما تسمّى "الأوراق الإسلامية" كوثائق رسمية وشهادات ماليّة تساوي قيمة حصة شائعة في ملكيّة ما، ويقوم مبدأها على المشاركة في تمويل مشروع أو استثمار ما بالمشاركة في الربح والخسارة.

وشارك في التدريب الذي استمر لأسبوع كامل في العاصمة الأردنية عمان ممثلين عن كل من: سلطة النقد، وبورصة فلسطين وهيئة سوق المال وصندوق الاستثمار، وبنك الأردن والبنك الوطني، والبنك الإسلامي الفلسطيني والبنك الإسلامي العربي وبنك الصفا والبنك الأهلي وبنك الإستثمار الفلسطيني وبنك القاهرة عمان، وشركة عربي جروب للاسثمار وجامعة بيرزيت.

(بوابة اقتصاد فلسطين)