غزة.. 1163 مشعوذ وعيادة تدعي العلاج بالقرآن
داخلية غزة: غالبية ممارسي الدجل عليهم قضايا أخلاقية وأمنية ويعانون من الأمية، ومَن تثبت ممارسته للاحتيال، يعاقب بالسجن بمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات بحسب القانون الفلسطيني
يقدّر عدد المشعوذين المنتشرين في أنحاء قطاع غزة كافة بألف شخصٍ، في مقابل 163 عيادة تدّعي العلاج بالقرآن، وفق التقديرات الشرطة، ولا توجد أرقام دقيقة تدلّ على حجم ثرواتهم لصحيفة السفير اللبناني.
وبحسب الناطق باسم الشرطة في غزة الرائد أيمن البطنيجي في حديث لـ السفير اللبناني غالبية ممارسي الدجل "عليهم قضايا أخلاقية وأمنية ويعانون من الأمية، ومَن تثبت ممارسته للاحتيال، يعاقب بالسجن بمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات بحسب القانون الفلسطيني، خاصة الدجالين المعروفين ممن يفتحون أبواب بيوتهم لامتهان هذا الأمر الخطير".
ويشير البطنيجي إلى أن "الكثير من أبناء شعبنا لا يقدمون شكاوى للجهات المعنية خوفاً من أساليب الدجالين في ما يعتقدونه سحراً".
يُذكر هنا أن المادة 307 من قانون العقوبات الفلسطيني الذي يحمل الرقم 74 لسنة 1936 تنصّ على أن «كل من زعم من أجل الحصول على كسب أو مكافأة بأنه يمارس أي نوع من أنواع السحر أو العرافة، أو أخذ على عاتقه فتح البخت، أو زعم أنه يستطيع اكتشاف شيء مسروق أو مفقود ومعرفة مكان وجوده بما يملك من مهارة أو معرفة في علم التنجيم والسحر مقابل كسب أو مكافأة، يعتبر أنه ارتكب جنحة ويُعاقَب بالحبس مدة سنة واحدة».
"السفير اللبناني"