جاكرتا: فلسطين تشارك في أكبر تجمع اقتصادي إسلامي سنوي
دعا محافظ فلسطين لدى البنك الإسلامي للتنمية البنك لزيادة المساعدات وتمويل مزيد من المشاريع الحيوية مثل محطة تحلية المياه في غزة ومركز خالد الحسن لعلاج السرطان.
قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار- بكدار د. محمد اشتية إن مسار التنمية في فلسطين ما زال في بدايته بسبب جرف الاحتلال لنتائج التنمية، رغم جهد المانحين العرب والدوليين خلال 22 عاما.
وحذر اشتية، في كلمته كمحافظ فلسطين لدى البنك الاسلامي خلال الاجتماع السنوي الـ41 لمجلس محافظي البنك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، من سوء الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأضاف، إذا لم ننقذ قطاع غزة فهو مقبل على كارثة إنسانية حقيقية، مشيرا إلى تدهور الأوضاع المعيشية وبطئ عملية إعادة الإعمار بسبب الحصار الإسرائيلي وبطئ أموال المانحين التي وصل 30% منها وفق ما تم التعهد به في مؤتمر القاهرة.
وقال: إن نسب الفقر مرتفعة في فلسطين لا سيما في قطاع غزة حيث تصل لأكثر من 41%، والبطالة وصلت في العام الماضي لحوالي 39%.
ولفت لتراجع معدلات النمو الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية مما يجعل الاقتصاد الوطني عاجزاً عن خلق فرص عمل بما ينسجم مع النمو السكاني.
وأوضح أن من تحديات التنمية في الاراضي الفلسطينية سيطرة الاحتلال على المعابر والحدود، ما يفقد الاقتصاد الفلسطيني حوالي 500 مليون دولار سنوياً، وكذلك السيطرة على المناطق المسماة (ج) والتي تشكل 60% من مساحة الأراضي الفلسطينية، ومنع الاستثمار فيها ما يضيع حوالي 4 مليار دولار حسب تقديرات البنك الدولي.
وشكر اشتية، خلال كلمته، البنك على مئات المشاريع التي يمولها في فلسطين، ودعاه لزيادة مساعداته وتمويل مزيد من المشاريع الحيوية مثل محطة تحلية المياه في غزة ومركز خالد الحسن لعلاج السرطان.
وصوتت فلسطين خلال اجتماع البنك الإسلامي للتنمية للسعودي بندر حجار، الذي انتخب ليصبح رئيسا لمجموعة الإسلامي للتنمية خلفاً لأحمد محمد علي والذي كان يعمل رئيساً للمجموعة منذ عام 1995.
ويذكر أنه تم انشاء مجموعة البنك الاسلامي للتنمية عام 1973 ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيه حالياً 56 دولة.
(بوابة اقتصدا فلسطين)