سجل الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين ارتفاعا في غزة، بينما سجل انخفاضا في القدس والضفة، ويعود الارتفاع بشكل رئيسي لارتفاع أسعار الخضار وكذلك المحروقات.

قال الجهاز المركزي للإحصاء إن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فلسطين شهد ارتفاعا بنسبة 0.28% خلال شهر نيسان الماضي، مقارنة مع شهر آذار، بواقع 1.35% في قطاع غزة، في حين سجل الرقم القياسي انخفاضا مقداره 0.56% في القدس، وبمقدار 0.26% في الضفة الغربية.

ويعتبر مؤشر سعر المستهلك المؤشر الرئيسي للتضخم، أو معدل التغير في الأسعار في بلد معين ويسمى أيضا مؤشر تكاليف المعيشة.

وعزا الإحصاء، في بيان صحفي، السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار في فلسطين إلى ارتفاع أسعار الفواكه الطازجة بنسبة 19.38%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للسيارات بنسبة 4.32%، وأسعار الخضروات الطازجة بنسبة 3.97%، وأسعار المحروقات السائلة المستخدمة كوقود للمنازل بنسبة 3.27%، وأسعار الدرنيات بنسبة 1.62%، وأسعار الغاز بنسبة 0.88%، على الرغم من انخفاض أسعار الخضروات المجففة بمقدار 14.24%، وأسعار  البيض الطازج بمقدار 9.92%، وأسعار الدواجن الطازجة بمقدار 8.47%.

وأوضح: أنه عند مقارنة الأسعار خلال شهر نيسان 2016 مع نظيره عام 2015 أشارت البيانات الى انخفاض الرقم القياسي لأسعار المستهلك بمقدار 0.28%، بواقع 2.06% في القدس، وبمقدار 0.80% في الضفة الغربية، وبانخفاض طفيف مقداره 0.01% في قطاع غزة.

كما سجلت أسعار المستهلك ارتفاعا بنسبة 0.40% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق، بواقع 0.83% في الضفة الغربية، وذلك بمقارنة البيانات للأشهر الأربعة الأولى من العام 2016، في حين سجلت الأسعار انخفاضاً مقداره 1.55% في القدس، وبمقدار 0.15% في قطاع غزة عن نفس الفترة.

(بوابة اقتصاد فلسطين)