ذكر التقرير الربعي لرئيس الخبراء الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، يوئال نواه، أن إحصائيات سوق العمل في إسرائيل ظلّت مستقرّة في الرّبع الأول من العام الجاري، مقارنة بما كانت عليه العام المنصرم، 

ترجمة مالك سمارة- The Marker

أفاد تقرير حول احصائيات سوق العمل في اسرائيل الصادر أمس، الأحد، أن معدّلات البطالة بقيت عند مستوى 5.3%، بينما بلغت معدّلات المشاركة 64.2%، وهي النّسب ذاتها التي سجّلت في عام 2015، حيث تعدّ نسباً عالية سواء على المستوى العالمي، أو قياساً بفترات تاريخية سابقة.

وبيّن التقرير أن معدّلات البطالة ما زالت تواصل انخفاضها بشكل مستقر منذ عام 2012، لا سيّما في محافظات الشمال والوسط، باستثناء تل أبيب التي سجّلت ارتفاعاً سريعاً في معدّلات البطالة، لكنّها تظلّ أقلّ حدّة قياساً بمناطق أخرى بعيدة عن المركز.

ونوّه التقرير إلى وجود فئتين من المجموعات السكانية تواجهان معدّلات توظيف منخفضة، وهما الحريديم (ومعظمهم من الرجال)، والفلسطينيون (ومعظمهم من النساء)، مبيّناً أن  انخفاض معدّلات التوظيف بين هاتين الفئتين تحديداً يساهم في ارتفاع نسب الفقر، ويؤثّر على الاقتصاد بشكل سلبي.

رغم ذلك؛ لفت التقرير إلى أن معظم التحسّن في سوق العمل قد طرأ على الفئتين السابقتين؛ إذ انخفضت معدّلات البطالة بين الفلسطينيين بشكل سريع، بالإضافة إلى الرجال الحريديم، واتّسم هذا التحسّن أيضاً بزيادة مشاركة النساء بين الفئة الأخيرة في سوق العمل.