قالت الهيئة العامة للبترول، إن وزارة المالية تدفع ما بين سبعين إلى ثمانين مليون شيقل شهريا من أثمان الكهرباء التي يتم تزويدها لقطاع غزة. وهي: فاتورة كهرباء إسرائيل، و فاتورة كهرباء مصر، دعم سولار الطاقة.

أوضح مدير عام الهيئة فؤاد الشوبكي في تصريح صحفي، أن محطة توليد كهرباء غزة تساهم بأقل من 30% من استهلاك غزة من الكهرباء، إضافة إلى أن دعم السولار الذي يتم تزويده لمحطة التوليد، يعفى بحوالي 70% من ضريبة البلو حاليا، بينما يتم دعم أسعار المحروقات للمحافظات الشمالية (الضفة الغربية) بـ6 % فقط.

وجاء التصريح بعد تحميل حركة حماس الحكومة الفلسطينية مسؤولة انقطاع الكهرباء المتواصل بغزة والذى تسبب، حسب التصريحات، بوفاة ثلاثة أطفال أمس جراء حريق بسبب استخدام الشموع في مخيم الشاطئ.

وتتهم سلطة الطاقة في قطاع غزة الحكومة الفلسطينية بالتسبب بتعطيل محطة كهرباء غزة عن العمال نتيجة استمرار ضريبة البلو من وزارة المالية .

وتابع الشوبكي، إنه بمقارنة أسعار السولار الذي يتم تزويده لمحطة توليد الكهرباء ما بين اليوم والعام الماضي، بسبب انخفاض أسعار المحروقات عالميا، فإن سعر الـ1000 لتر سولار الذي يتم تزويده لمحطة التوليد في غزة بإعفاء 70% من البلو اليوم أقل بأكثر من 800 شيقل عن سعر العام الماضي، الذي كان الإعفاء فيه 100% من ضريبة البلو فيما بلغ السعر العام الماضي أكثر من 4000 شيقل بينما اليوم حوالي 3200 شيقل لكل ألف لتر.

وضريبة "البلو" هي ضريبة مفروضة على المحروقات في الأراضي الفلسطينية، ويبلغ متوسط قيمتها قرابة 3 شواقل (0.77 دولار) على كل لتر من الوقود، يجري تحصيلها من قبل وزارة المالية والهيئة العامة للبترول.

اقرأ المزيد: هيئة البترول ترد: "كهرباء غزة" معفاة جزئيا من البلو