المخيمات تضرب احتجاجا على آلية الكروت النقدية\r
المخيمات لا تحتج على القرار باستبدال المواد الغذائية بكروت نقدية، لكنها تطالب بتساؤلات حول هذه الالية، وتنتظر الاجابة عليها من "الاونروا".
متابعة بوابة اقتصاد فلسطين
أعلنت مخيمات الضفة الغربية، اليوم الاثنين، اضرابها الشامل في كافة المؤسسات التابعة لوكالة الغوث لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على استبدال مساعدات المواد الغذائية للمستفيدين من الوكالة بالمخيمات بنظام الكرت النقدي، والذي تبلغ قيمته 130 دولارا في العام، وتطالب بتوضيحات والاجابة على تساؤلات المخيمات حول هذه الالية الجديدة.
وقال ابراهيم صقر مسؤول لجان خدمات المخيمات في شمال الضفة ان هناك تخوف بشأن هذه الكروت النقدية من ناحيتين، أولا من حيث رمزية هذه المساعدات من المواد الغذائية للمخيمات. وثانيا من حيث القيمة الشرائية لهذه "الكروت" من حيث ان كان المبلغ سيراعي غلاء المعيشة وارتفاع الاسعار.
أضف الى ذلك أن هناك الكثير من البرامج التي قدمتها الوكالة لفترة وتم الاتفاق عليها ثم ألغيت، وهناك تخوف من إلغاء هذا البرنامج رغم أنه برنامج رئيسي.
وبالنسبة لمناسبة المبلغ قال صقر ان المبلغ يعادل القيمة المادية للمساعدات الغذائية التي كانت توزع، بل وقد يكون هناك اضافة كونه تم التخلص من بعض التكاليف للمخازن والشراء من الخارج وما شابه.
وطالب صقر بأن تكون أحقية التوظيف والتدريس في كليات الوكالة ومدارسها لهذه الفئات من أبناء المخيمات، مؤكدا أنه لم يخسر أي موظف من عمال التوزيع عمله بسبب هذا الاجراء، حيث حصلت اللجان على تأكيد بذلك.
وأشار صقر الى أن هناك ألفي مستفيد في مخيم بلاطة من هذا البرنامج، من ضمن 136120 مواطن في الضفه.
ويشمل القرار 24 مخيما في الضفه الغربية.