نقابات الاتحاد العام لعمال فلسطين أكدت حرية العمل النقابي المنظم، وفقا للقوانين والأنظمة والدساتير التي وضعت لتحقيق أهداف الاتحاد معربة عن امتثالها لقرار الرئيس بوقف انعقاد المؤتمر الخامس للاتحاد.

أكدت نقابات الاتحاد العام لعمال فلسطين التزامهما المطلق بقرارات الرئيس محمود عباس بوقف انعقاد المؤتمر الخامس لها، وانسحابها منه، وأنهم غير معنيين بنتائجه.

وأشار الاتحاد في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن "النقابات الكبرى في الاتحاد أكدت عدة أمور، عقب اجتماعها في الثامن عشر من نيسان الجاري بمفوض المنظمات الشعبية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي، لمناقشة تداعيات المؤتمر الخامس".

وبموجب ذلك أكدوا "حرية العمل النقابي المنظم، وفقا للقوانين والأنظمة والدساتير التي وضعت لتحقيق أهداف الاتحاد".

كما شددت النقابات "أن الاتحاد سيبقى مظلتهم، وحامي العمال، والنقابات، ونحن لم ننسحب من الاتحاد، بل انسحبنا من المؤتمر الخامس".

وطالبت الرئيس "بإصدار قرار بإعادة تصويب المؤتمر العام، وتشكيل لجنة تحضيرية، والتوجه نحو انتخابات عادلة وشاملة، استنادا لمواد دستور الاتحاد، وفحص أوراق جميع النقابات المنطوية تحت اطار الاتحاد، وحصر العضوية واعضاء المؤتمر العام ممن لهم حق الترشح والانتخاب، والاعلان عن جدول زمني محدد، يتم خلاله فتح باب الترشح، والانسحاب، والطعون، والانتخاب حسب ما نصت عليه اللوائح والأنظمة".

وأكدت "تقديم اعتراض قانوني لدى المختصين في وزارة العمل، بسبب الإجراءات غير القانونية، والانتخابية، والتي تمت في مؤتمرهم الخامس، والتي لم تجر حسب الأصول والقوانين".

وأوضحت أن اعتراضهم القانوني جاء على التركيبة السياسية والحزبية، التي طغت على تشكيلة الأعضاء، وعلى عدم تمثيل النقابات المهنية المنتخبة، وعلى انتخاب أعضاء لا علاقة لهم بالمهن، التي تشكلت على أساسها نقابات الأعضاء.

وفا