قلل بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى من شأن معلومات تم نشرها عبر أحد المواقع الدولية اتهمته بالفساد.

متابعة| بوابة اقتصاد فلسطين

رد ئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى على وثائق تم نشرها على موقع "وثائق بنما"، قائلا إن المعلومات ليست سرية وهي معلومات متوفرة للعامة.

كما استهجن في بيان صحفي اليوم حول الموضوع اللجوء إلى الإثارة والتهويل دون أي أسس. مشيرا إلى ان التقرير المنشور باللغة العربية منسوخٌ عن مواقع عبرية قامت بإضافة تحليلاتها وتأويلاتها، وليس عن النص الأصلي والموقع الذي أورد التحقيقات كاملةً وأورد المعلومة كما هي.

وكان موقع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية قد سرب نحو 11 مليون ملف تهرّب ضريبي من شخصيات عالمية، وقال الموقع إن العمل على جمع هذه الملفات كان معقدا واستغرق شهوراً طويلة في مراحل الاستقصاء والبحث.

وتتبع العاملون في فريق :أوراق بنما" أوراقاً ماليّة تتعلق بالمشاهير الذين يرسلون أموالهم خارج بلادهم بهدف غسيل الأموال والتهرب الضريبي.

ومن فلسطين، ذكر الموقع أن مصطفى يتهرب ضريبياً من خلال ايداع أمواله في مصارف "جزر فيرجن "الواقعة في البحر الكاريبي.

وكشف الموقع وثيقة يعيّن مصطفى فيها نفسه مديراً عاماً للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أبيك) وذلك عام 2006، في رسالة معنونة من ذات المنطقة في جزر فيرجن.

وقال بيان صحفي صدر عن مكتب مصطفى إن "أبيك" شركة مدرجة وأسهمها متداولة في سوق فلسطين للأوراق المالية (بورصة فلسطين)، وهي كذلك شركة دولية مسجلة في الخارج، وتخضع بالتالي لكافة الأصول الرقابية بحسب القانون.

وتابع: أنه كان عضواً في مجلس إدارة الشركة كممثلٍ لحصص صندوق الاستثمار الفلسطيني بصفته الرسمية، وقد استقال من هذا المنصب فور توليه حقيبة الاقتصاد الوطني عام 2014 تجنباً للتضارب في المصالح. وقد أعيد تعيينه في مجلس الإدارة عام 2016 بعد شغور المنصب الممثل لأسهم الصندوق.

وأشار البيان إلى أن المؤسسة التي حققت في الموضوع قامت بمراسلة مكتب مصطفى وحصلت على الرد وقامت بنشره كما هو مبين على موقعهم الالكتروني.

كما طالب البيان وسائل الإعلام اتباع الأساليب المهنية والموضوعية بعيداً عن العناوين المبهمة والفضفاضة التي تهدف إلى التهويل والإثارة.