دراسة: تويتر يساعدك في الاقلاع عن التدخين
أظهرت دراسة أن 40% من الأشخاص الذين خضعوا للبرنامج، الذي يحمل اسم "غرّد من أجل الإقلاع" Tweet2Quit، أقلعوا عن التدخين لمدة تجاوزت 60 يوماً، وفي المقابل لم تتجاوز 20% بالنسبة للأشخاص الذين خضعوا للأساليب التقليدية.
أظهرت دراسة جديدة أن برامج المساعدة للإقلاع عن التدخين التي تتخذ من موقع "تويتر" منصةً لها، تعد أكثر نجاعة من المجموعات الاعتيادية التي تعمل من أجل نفس الهدف.
وهدفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا وجامعة ستانفورد وموّلتها وكالة "المعاهد الصحية الوطنية الأميركية NIH"، إلى اكتشاف مدى تأثير التواصل بين الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين من خلال الشبكات الاجتماعية، وكذلك التأكد من عدم حدوث أي انتكاسة لهم، وفق تقرير نشرته صحيفة "تايم" الأميركية، الثلاثاء 29 مارس/آذار 2016.
تفاصيل الدراسة
وأوضحت نتائج الدراسة أن 40% من الأشخاص الذين خضعوا للبرنامج، الذي يحمل اسم "غرّد من أجل الإقلاع" Tweet2Quit، أقلعوا عن التدخين لمدة تجاوزت 60 يوماً، وفي المقابل لم تتجاوز 20% بالنسبة للأشخاص الذين خضعوا للأساليب التقليدية.
وأسس برنامج Tweet2Quit مجموعات صغيرة تتخذ من موقع "تويتر" منصة لها، حيث يستقبل المشاركون في البرنامج رسائل يومية تشجعهم على المشاركة في مناقشات حيّة عبر الإنترنت، بما في ذلك أسئلة من قبيل: "ماذا ستفعل إن انتابتك رغبة قوية في التدخين؟".
وقال الباحثون إن النتائج تؤكد أن شبكات دعم الإقلاع عن التدخين لديها فائدة في مضاعفة الجهود التي تُبذل في هذا الأمر، كما أشارت الدراسة إلى الاستخدام الأمثل للشبكات الاجتماعية باعتبارها أداة فعالة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.
وقالت كورنيليا بيكمان، أستاذة التسويق بجامعة كاليفورنيا، في بيان صحفي "إن التكلفة المنخفضة والانتشار السريع للشبكات الاجتماعية، ساعد Tweet2Quit على أن يصير ذا إمكانات هائلة في توفير علاجاً للإقلاع عن التدخين بتكلفة منخفضة، فضلاً عن الانتشار العالمي للبرنامج".
وكالات