اعتتصم حشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان لمطالبة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالتراجع عن قراراتها تخفيض الخدمات الاستشفائية والطبية لأبناء شعبنا

اعتصم حشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان اليوم الأربعاء، أمام مقر الأمم المتحدة "الأسكوا" في العاصمة اللبنانية بيروت، لمطالبة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بالتراجع عن قراراتها تخفيض الخدمات الاستشفائية والطبية لأبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان.

وشارك في الاعتصام الذي يأتي عشية الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى لبنان يوم غد الخميس، أبناء المخيمات وممثلون عن الفصائل السياسية واللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، والذين طالبوا الأمين العام للأمم المتحدة، بالضغط على إدارة "الأونروا" لإلغاء كافة قراراتها التقليصية الجائرة، والإبقاء على برنامج الطوارئ – الإعمار – الاستشفاء – الإيجارات، لحين إعمار مخيم نهر البارد شمال لبنان.

بعد ذلك قدم أعضاء خلية إدارة الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية، مذكرة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تتضمن المطالب والاحتياجات للاجئين الفلسطينيين ورفع نسبة مساهمة "الأونروا" في الاستشفاء الصحي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والقيام بحملة دولية لتأمين التمويل المطلوب لاستكمال إعمار ما تبقى من مخيم نهر البارد، وتوفير الأموال اللازمة للاستمرار بالعمل بخطة الطوارئ الصحية والإغاثية لأبناء مخيم نهر البارد، وإعادة تقديم بدلات الإيواء لأبناء شعبنا النازحين من سوريا إلى لبنان، بالإضافة إلى زيادة عدد العاملين في التنظيفات في المخيمات، وزيادة عدد المنح الجامعية التي تقدمها وكالة الأونروا للطلاب الفلسطينيين في لبنان بما يلبي الحاجة، وزيادة عدد الصفوف والمعلمين في مدارس الأونروا، بما لا يزيد عن 40 طالبا في كل صف، وكذلك توسيع الاختصاصات في كلية سبلين المهنية، وبناء معاهد مهنية في كافة المناطق اللبنانية، ورفع مستوى التوظيف في كافة مجالات العمل في مؤسسة الأونروا، وإعادة النظر في المعايير التي تعتمدها وكالة الأونروا في التعاطي مع حالات العسر الشديد.