دعوة لزراعة عيش الغراب بغزة للحصول على عائد سريع
تعد زراعة عيش الغراب أحد الأساليب الفعالة للقضاء على الفقر في الدول النامية، نظراً لإمكانية إنتاجه بتكاليف منخفضة والحصول منه على عائد سريع ومرتفع
شددت وزارة الزراعة في غزة على أهمية زراعة فطر عيش الغراب، لا سيما أنه يعد أحد الأساليب الفعالة للقضاء على الفقر في الدول النامية، نظراً لإمكانية إنتاجه بتكاليف منخفضة والحصول منه على عائد سريع ومرتفع.
جاء ذلك، خلال، دورة علمية عقدتها وزارة الزراعة، عن زراعة فطر عيش الغراب المحاري، لطالبات الصف العاشر والحادي عشر علمي وأعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة فيصل بن فهد الثانوية بنات في مديرية التربية والتعليم شمال غزة.
وقدم مدير محطة تجارب الشاطئ المهندس أمجد الأغا، شرحاً وافياً للحضور عن أهمية فطر عيش الغراب الغذائية، باعتباره من الأغذية الصحية ذات القيمة الغذائية العالية، لاحتوائه على العديد من الأحماض الأمينية والبروتينات، والعناصر الهامة لصحة الإنسان منخفضة السعرات الحرارية.
وأوضح الأغا، أن زراعة فطر عيش الغراب تتطلب مجموعة من المواد الخام مثل قش الأرز، قش القمح، قش الشعير، مصاصة القصب، والكثير من المخلفات الزراعية، التي كان التخلص منها في الماضي بواسطة الحرق يتسبب في تلوث البيئة، ويعمل على خلل في التوازن البيئي وخاصة الكائنات الدقيقة التي تعيش في التربة التي تموت نتيجة الحرق وتحتاج إلى فترات زمنية طويلة لتعود إلى سابق عهدها.
كما استعرض الاغا طرق زراعة فطر عيش الغراب، حيث يمكن زراعته في سلال بلاستيكية أو شبك أو صناديق بلاستيكية أو أكياس بلاستيكية، وتجود في غرف ذات رطوبة عالية وتهوية جيدة حيث يثمر الفطر بعد أسبوعين من الحضانة ويستمر في إنتاجه لمدة شهرين.
