بلغت حصة الفرد في الضفة الغربية من المياه المستهلكة في القطاع المنزلي 79.1 لتر لكل فرد يوميا خلال عام 2014.   فيما بلغت حصة الفرد في العام نفسه في قطاع غزة 79.7 لتر مقارنة مع 91.3 لتر/فرد/يوم 2013.

أوضح بيان صحفي، صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية بمناسبة يوم المياه العالمي، أن أنخفاض حصة الفرد من المياه في غزة يعود بشكل رئيسي لتقليص كميات الضخ من الآبار الجوفية بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأضاف البيان بأن ما يزيد عن 97% من مياه قطاع غزة لا تنطبق عليها معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، وهي من حيث الكمية أقل من الحد الأدنى الذي توصي به المنظمة ذاتها وهو (100 لتر/فرد/يوم) كحد أدنى.

وتابع: إن تدني حصة الفرد اليومية من المياه أدى إلى توجه المختصين بقطاع المياه لإنشاء مؤسسات معنية بقطاع المياه تقوم بتنفيذ دراسات حول الحاجة للمياه والبحث عن مصادر مياه بديلة من خلال إقامة مشاريع مائية مشتركة بين القطاعين الخاص والعام مما انعكس ايجابيا على حياة المواطنين لتوفر مصادر مياه بديلة حتى لو كانت مساهمتها محدودة كالآبار المنزلية التي يتم إنشائها، ناهيك عن مساهمة هذه المؤسسات بتوظيف وتأمين فرص عمل داخل المجتمع الفلسطيني.

400 منشأة نشاطها الرئيسي العمل في قطاع المياه

وقال البيان إن عدد المنشآت العاملة في تجميع ومعالجة وتنقية وتوزيع المياه قد بلغ عام 2012 حوالي 400 منشأة حكومية وخاصة تعمل بشكل رئيسي في قطاع المياه موزعة على منشآت لإقامة مشاريع مائية كإنشاء السدود وحفر آبار المياه الجوفية وأخرى لتزويد المواطنين بمشاريع مائية صغيرة لإنشاء آبار لجمع مياه الأمطار للأغراض المنزلية والزراعية, وإقامة محطات لتحليه المياه الرمادية.

حوالي ثلاثة آلاف عامل يعمل في قطاع المياه

وتشير بيانات سلطة المياه إلى أن مجموع العاملين في مؤسسات تعمل بمجالات إدارة وتوزيع المياه 2,836 عاملاً في فلسطين, منهم 1,950 في الضفة الغربية و 886 في قطاع غزة وذلك وفقا لبيانات العام 2015. 

95% من الأسر يمكنها الحصول على مصدر محسن للمياه والصرف الصحي

وأشار البيان إلى أ، هناك ارتفاع في نسبة الأسر التي يمكنها الحصول على مصدر محسن للمياه (والذي يشمل الاتصال بشبكة المياه العامة والآبار المنزلية وفق تعريف اليونسيف)، ففي عام 2011 بلغت نسبة الأسر التي تتمكن من الوصول إلى مياه شرب آمنة 93.8%، إلا أن هذه النسبة ارتفعت في العام 2015 لتصل إلى 94.9% من الأسر.

كما بلغت نسبة الأسر التي لديها صرف صحي آمن 99.2% عام 2015، (ويشمل الصرف الصحي الآمن الاتصال بشبكة الصرف الصحي العامة والحفر الامتصاصية، والحفر الصماء وفق تعريف اليونسيف). 

وذكر البيان أن كمية المياه المشتراه للاستخدام المنزلي من شركة المياه الإسرائيلية "ميكروت" وصلت 63.5 مليون م³ عام 2014، وهي تشكل ما نسبته 18.5% من كمية المياه المتاحة التي بلغت 342.7 مليون م³، بالإضافة إلى 28.2 مليون م³ مياه متدفقة من الينابيع الفلسطينية و246.3 مليون م³ مياه متدفقة من الآبار الجوفية، و4.7 مليون م³ مياه شرب محلاة. 

شاهد: تقرير حول الموضوع

 (بوابة اقتصاد فلسطين)