قال وزير الاسكان الاسرائيلي يوآف غالنت انه يجب على اسرائيل ان تدفع الخطة لاقامة ميناء على جزيرة اصطناعية قبالة شواطئ غزة تفاديا لوقوع كارثة انسانية في القطاع. 

ترجمة بوابة اقتصاد فلسطين

وشغل غالنت قبل انضمامه لحزب كولانو منصب قائد الجبهة الجنوبية في جيش الاحتلال حيث قاد بحكم منصبه عدوان الرصاص المسكوب على قطاع غزة.

واعتبر غالنت في حديث له مع الاذاعة العبرية العامة ان بناء ميناء وجزيرة عائمة على شواطى غزة سيكون بمثابة شريان الحياة للقطاع حيث سيتم عبره نقل البضائع والمعدات اللازمة لتطوير غزة وخلق فرص عمل، مشيرا الى ان الميناء سيكون خاضع للمراقبة ولن يشكل اي خطر على اسرائيل.
وتوقعت صحيفة معاريف العبرية في تقرير نشرته قبل عدة ايام أن يؤدي انشاء جزيرة وميناء قبالة شواطئ قطاع غزة قد تساعد في "معالجة الوضع الكارثي في القطاع" والى منع الانفجار القادم لانة ذلك سيمنح السكان منفذا باتجاه العالم الخارجي.
واضاف كاتب التحليل عودي سيغال وهو المعلق السياسي للقناة الثانية الاسرائيلية "اقامة الميناء بغزة ستؤدي لتخفيف حدة الانتقادات الدولية تجاه إسرائيل التي تتهمها بحصار غزة وسيكون سببب في ازدهار غزة اقتصاديا اذا تم اقامة جزيرة على غرار الجزر المصطعنة التي اقيمت في قطر وهولندا، حيث يتم ربط الجزيرة باليابس واقامة منشآت سياحية".

وتعتقد الاجهزة الامنية والاستخبارية الاسرائيلية بحسب سيغال أن ميناء غزة لن يشكل مخاطر امنية على اسرائيل لانه سيتم وضع حاجز أمني يتم فيه استقبال السفن قبل ان تصل لغزة حيث تجري عملية التفتيشة لتأمين عدم استغلاله في نشاطات معادية، وتهريب مواد قتالية وأسلحة.
وستكون الرقابة على الميناء من قبل الجيش الاسرائيلي أو عبر قوة تابعة لحلف الناتو، عبر متابعة إسرائيلية عن بعد.