الرئيسية » ريادة »
 
05 نيسان 2015

الرئيس يفتتح حديقة الاستقلال في مدينة البيرة

\

رام الله- بوابة اقتصاد فلسطين | افتتح  الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاحد حديقة "الاستقلال" في مدينة البيرة بحضور رئيس الحكومة رامي الحمد الله ورئيس المجلــــس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار 'بكدار' منفذ المشروع.
وقال الرئيس خلال الافتتاح "نهنئكم بهذه الحديقة الغناء حديقة الاستقلال التي بنيت لأهل رام الله والبيرة، ولكل فلسطيني وغير فلسطيني يحب أن يجلس هنا، ويحب أن يتنسم ريح الاستقلال لأن الاستقلال قادم.. قادم.. قادم بإذن الله في القريب العاجل."
ودعا الرئيس لتحييد مخيم اليرموك عن الصراعات السياسية، مؤكدا العمل على إيجاد حلّ يحمي سكان المخيم من مأساة لا ذنب لهم فيها. مؤكدا على الموقف الحيادي الذي تنتهجه القيادة الفلسطينية في التعامل مع الصراعات الخارجية. واوضح ان ذلك لا يتعارض مع الوقوف لجانب القرار العربي في ما يخص حماية الشرعية في اليمن.
كما تطرق لرفض السلطة تسلم أموال الضرائب منقوصة، قائلا "هذه أموالنا وليست حسنة منكم وليست تبرعا منكم، ولن نقبل إلا أن نحصل على حقنا كاملا، نعيدالأموال لكم فإما تعطوننا إياها كاملة أو نذهب إلى المحكمة، إنما بهذا الأسلوب لن نقبل ذلك، وبالفعل قررنا إعادة هذه الأموال، لم نستلمها".
من جانبه أشار د. محمد شتية، رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار بكدار الى أن بناء الحديقة تم بتوجيه من الرئيس، والذي بدوره اطلق عليها اسم حديقة الاستقلال، والتي هي واحدة من آلاف المشاريع التي نفذت بالتكامل ما بين جهود بكدار والحكومة.
وأضح شتية ان الحديقة تقع على مساحة 150 دونما، بتنفيذ 'بكدار'، وتعتبر متنفسا للمواطنين في محافظة رام الله والبيرة، وتضم مساحات خضراء (15 ألف نبتة بين أشجار وأزهار)، ومدرجا ومسرحا مكشوفا يتسع لنحو 2400 شخص، ونافورة موسيقية، وشلالا وآبار، ومنطقة ألعاب للأطفال، ومطعما، وقاعة متعددة الأغراض.
وقال: 'يتماهى هذا اليوم مع ألوان علم فلسطين، فنحن ننظر الى خريطة المنطقة التي تغيرت التحالفات فيها، وتبدلت فيها الملامح، لكن فلسطين باقية شامخة، ممثلة بشرعية الرئيس عباس، النابعة من النضال ومن منظمة التحرير الفلسطينية، شرعية اكتسبت بالدبلوماسية الدولية، لدولة مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف'.
وأضاف: 'سيدي الرئيس أنتم تمثلون القضية، خضتم السلام وأنشأتم السلطة الوطنية بمرافقها، واليوم تنقلون القضية إلى الأمم المتحدة، ودوّلتم الصراع مع المحتل، لكسر هذا الواقع الذي يفرضه الاحتلال، عبر ترسيخ احتلاله لأرضنا'.


 

مواضيع ذات صلة