أدى الإضراب الذي استمر لشهر وهو أطول أضرابات المعلمين منذ سنوات، إلى تعطل أكثر من 540 ألف طالب وطالبة و25 ألف معلم ومعلمة في الضفة الغربية.

أسماء مرزوق- بوابة اقتصاد فلسطين

انتظم الدوام صباح اليوم الاحد في مدارس الضفة بعودة حوالي 25 ألف معلمة ومعلم مضربين منذ شهر لتحسين رواتبهم ومطالب اخرى، وذلك بعد قرار من الرئيس محمود عباس أمس السبت تضمن تحقيق جزء من مطالبهم.

وقال عضو حراك المعلمين إياد عودة إن اللجان التنسيقية لحراك المعلمين قررت تعليق الإضراب لأسبوع لتدارس البنود التي جاءت في قرار الرئيس مؤكدا على أن العودة للمدارس جاءت احتراما لقرارات الرئيس وتقديرا لمطالبته لهم بالعودة.

وأضاف بأن انهاء الاضراب او الاستمرار فيه هو قرار لقاعدة المعلمين وليس للجان التنسيقية، التي ينحصر دورها بالتنسيق بين المحافظات وإيصال وجهات النظر.

وتابع: قرار الرئيس حقق 4 مطالب من 5، ورغم ذلك شكل صدمة للمعلمين الذين كانوا يتوقعون الأكثر، خصوصا بمسألة حجم زيادة طبيعة العمل وتأجيل تطبيقها وتقسيمه ما بين عامي 2017 و2018.

وكان قرار الرئيس قد منح المعلمين زيادة طبيعة العمل بنسبة 10% موزعة بالتساوي مع بداية عام 2017 و2018 ، ووعد بالعمل على دراسة وضع الإداريين وِفق الاتفاق الموقع في 18/2/2016. وكذلك تصحيح أوضاع الاتحاد العام للمعلمين بالوسائل الديمقراطية، أخيرا دفع ما تم الاتفاق عليه حول المتأخرات على أربع دفعات قبل 1/9/2016.

وحول تحقيق الإضراب لشعاره (كرامة المعلم)، يرى عودة بأنه تحقق وذلك من خلال خروج الرئيس وهو اعلى سلطة في البلاد بقرار يحقق جزءا من مطالبهم ويدعوهم للعودة.

ويتابع: كان المعلمون يرغبون بالعودة إلى مدارسهم بسعادة أكبر وبعطاء أكثر لكن نستطيع القول أننا انجزنا شيئا وسنبني عليه في المستقبل. 

اقرأ المزيد: حراك المعلمين: هناك جسم يمثلنا والمرحلة القادمة قانونية​