يسعى اتحاد المقاولين مع الجهات المختصة من أجل خفض أسعار الإسمنت في السوق الفلسطينية بعد انخفاضها بنسبة 5.3% في إسرائيل.

 قال رئيس اتحاد المقاولين، مروان جمعة، اليوم الثلاثاء، في تصريحات صحفية إنه من غير المقبول رفع الاسمنت في فلسطين بالتزامن مع خفضه في إسرائيل، خصوصا أن السوق الفلسطينية تعتمد بشكل شبه تام على السوق الإسرائيلية في الحصول على الإسمنت.

وتابع، إن الاتحاد عقد اليوم اجتماعات مع شركات الباطون من أجل بحث سبل الحوار مع الجهات المختصة في وزارة الاقتصاد وشركة سند المسؤولة عن توريد الاسمنت للسوق الفلسطينية من أجل خفض سعره بعد أن أعلن عن رفع سعر طون الاسمنت 20 شيقلا اعتبارا من اليوم.

وأشار جمعة، إلى أن الاتحاد بحث مع شركات الإسمنت سبل التقليل من الخسائر التي لحقت بها في العقود الآجلة التي وقتها قبل الإعلان عن رفع سعر طن الإسمنت للبناء في مختلف المدن، وأنه طالب الشركات بإبراز تلك العقود من أجل البحث مع الجهات المختصة سبل تعويضهم.وبين أنه جرى اليوم بحث سبل توحيد أسعار كوب الباطون في مختلف المدن الفلسطينية كل محافظة على حدة، من أجل ضمان سعر عادل للمواطن ومنافسة شريفة بين الشركات العاملة في الباطون.

اقرأ/ي المزيد: إجابة "نيشر" و"سند".. لماذا لم تنخفض أسعار الاسمنت محليا؟