الرئيسية » أخبار الشركات »
 
01 آذار 2016

كوكاكولا/ كابي تتبرع بثلاثين حقيبة إلكترونية لطالبات مدرسة الكرمل

تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بثلاثين حقيبة إلكترونية لصالح مدرسة الكرمل الأساسية في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وذلك تلبية لحاجة طالبات مرحلتي التاسع والعاشر الأساسيتين في التطبيق العملي للمناهج الجديدة لمادة تكنولوجيا المعلومات بطريقة عملية وتفاعلية.
 

\

تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بثلاثين حقيبة إلكترونية لصالح مدرسة الكرمل الأساسية في البلدة القديمة بمدينة نابلس، وذلك تلبية لحاجة طالبات مرحلتي التاسع والعاشر الأساسيتين في التطبيق العملي للمناهج الجديدة لمادة تكنولوجيا المعلومات بطريقة عملية وتفاعلية.
وأكد عماد الهندي مدير عام الشركة أن هذا التبرع يأتي استكمالا لدعم الشركة لقطاع التعليم لاسيما في المجتمعات المحلية والمهمشة، والذي التزمت به الشركة منذ تأسيسها، وذلك انطلاقا من تحملها للمسؤولية المجتمعية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ومساندة التعليم في تطوير المشاريع التي تخدم الطلبة. وأضاف الهندي "تعتبر شركة المشروبات الوطنية قطاع التعليم أحد أهم القطاعات التي يجب تنميتها في المجتمع الفلسطيني، حيث يعتبر دعم المشاريع التعليمية الحديثة في مرحلتي الدراسة الأساسية والجامعية على رأس أولوياتنا لإيماننا بأنه يشكل دعامة أساسية لتنشئة أجيال فلسطينية واعية ومثقفة وتواكب التطور العلمي والتكنولوجي، وبحيث نسهم في تمكين أبنائنا وبناتنا من أن يصبحوا في المستقبل قادة قادرين على البناء والتغيير للأفضل".
 وعبّر الهندي عن اعتزاز الشركة بهذه المساهمة من أجل مساندة الطالبات في استمرارية عملية التعليم الحديثة، وانخراطهن في العالم الرقمي المتجدد، والذي بات لا ينفصل عن حياتنا اليومية، إضافة إلى مساعدة أهالي الطالبات الذين تشكل تكلفة مثل هذه الوسائل الحديثة عبئاً مادياً كبيراً عليهم في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة. كما أشار إلى أن الحقائب الإلكترونية والألواح الرقمية وغيرها من الوسائل الحديثة تعتبر مدعمة للعملية التربوية والتعليمية، ومؤكداً حرص الشركة والتزامها بمتابعة تقديم الدعم اللازم للمدارس الواقعة في المناطق المهمشة والتي يرتادها الطلبة من بيئات أسرية محدودة الدخل، حيث تحرص الشركة على دعم المناطق النائية والمهمشة، والفئات محدودة الدخل.
 من جهتها أثنت قدرية شريدة مديرة مدرسة الكرمل الأساسية، على الدعم الكبير الذي تقدمه شركة المشروبات الوطنية لقطاع التعليم، وقالت: "نثمن للشركة مبادرتها لحل مشكلة توفير هذه الحقائب للطالبات، وسرعة تجاوبها مع مطلب إدارة المدرسة بضرورة توفيرها لنتمكن من المتابعة مع الطالبات وتدريس منهاج تكنولوجيا المعلومات بالطريقة الأمثل".
 وأوضحت شريدة أنه لم يكن بإمكان ذوي طالبات صفوف التاسع والعاشر، واللاتي يتوزعن على اثنتي عشر شعبة صفية؛ أن يوفروا سعر الحقيبة الإلكترونية، فيما أصبح توفير هذه الحقيبة أمراً مستلزماً وضرورياً لا سيما بعد تغيير منهاج التكنولوجيا لهاتين المرحلتين الأساسيتين. وأضافت أن الحقيبة الإلكترونية ستساعد الطالبات على التفاعل بشكل أكبر مع نظريات منهاج الحاسوب، من خلال احتوائها على قطع إلكترونية صغيرة تساعد الطالبات في تطبيق التجارب العملية بسهولة ويسر.
مواضيع ذات صلة